فوائد أكل الموز للجسم في الصباح

الفجر الطبي

موز
موز


تعتبر فاكهة الموز أحد أهم المحاصيل الغذائية في العالم، وأكثرها شعبية، ويعود أصلها لمناطق جنوب شرق آسيا، ويُزرع في المناطق الدافئة من العالم، ويعتبر مصدرًا للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن، والمغذيات النباتية المختلفة، وينتشر الموز بأنواع، وأحجام، وأشكال مختلفة، وألوانٍ متفاوتة؛ فعادة ما يبدو الموز غير الناضج بلون أخضر.

ويشير ذلك إلى محتواه المرتفع من النشا المعروف بـ Resistant starch وهو أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان، وعند نضوجه يصبح ذا لون أصفر؛ حيث يتحول النشا إلى سكر الجلوكوز، والفركتوز، والسكروز، بينما تصبح الثمرة أكثر طراوة مع الوقت بسبب تكسير البكتين من قِبل الإنزيمات.

وأكل الموز في الصباح يرتبط الاعتماد على تناول الموز وحده وبكميات كبيرة صباحًا بعدّة أمور مختلفة، منها، زيادة خطر الإصابة بالسكري، خاصة لبعض الفئات المعرضة لذلك أكثر من غيرهم، وينطبق ذلك على جميع أنواع الفواكه بشكل عام، إلا أنّ الموز يُعتبر أيضًا من الأصناف التي تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم بشكل سريع. ارتفاع خطر الإصابة بتسوس الأسنان.

زيادة إفراز حمض المعدة عند تناول حبة موز على معدة فارغة، وذلك بهدف تكسيره خلال عملية الهضم التي تعتبر صعبة في هذه الحالة، ارتفاع خطر زيادة الوزن؛ وذلك عند تناوله بكثرة على وجبة الفطور. فوائد تناول الموز يحتوي الموز على عدد من الفوائد الصحية.

ويُعتبر غنيًا بالبوتاسيوم، والمغنيسيوم المهمان لصحة القلب، وضغط الدم، كما أنّ لمحتواه من مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة ارتباطًا بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن أن يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون ويعزز من صحته، كما يدعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، وبذلك يعتبر الموز مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي. يمتلك قيمة تتراوح بين المنخفضة إلى المتوسطة من مؤشر نسبة السكر في الدم والذي يوضح السرعة التي تزيد بها الأطعمة من مستويات السكر في الدم وتتدرج قيمها من 0-100.

ويساعد على التقليل من الشهية من خلال إبطاء تفريغ المعدة، مما يساعد في إنقاص الوزن، كما يحتوي على سعرات الحرارية منخفضة. يحتوي على مضادات أكسدة قوية؛ كالدوبامين والكاتيشين، والتي تقلل من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة ومن خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الداء التنكسي، وأمراض القلب.

ويمكن أن يساعد على خفض تقلصات العضلات، وتشنجاتها المرتبطة بأداء بعض التمارين الرياضية. يمكن تناوله لمن يعاني من الجفاف، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، لما له من دور في تعويض الفاقد من عنصر البوتاسيوم في الجسم.

ويستخدم في علاج الثآليل الأخمصية حيث أشار المركز الطبي بجامعة ماريلاند (University of Maryland Medical Center) بوضع القليل من قشر الموز على مكان ظهور الثؤلول قبل الذهاب للنوم.

ويمكن فرك مكان لدغات الحشرات بقشر الموز، للتقليل من الحكة المصاحبة لها، يساعد تناول الموز على التقليل من خطر الإصابة بحرقة المعدة، وذلك عن طريق زيادة المخاط في الجهاز الهضمي، والتقليل من تهيجه، كما يمتلك خصائص مضادة للحموضة، يعتبر مصدرًا للطاقة يفوق قدرة بعض المشروبات الرياضية، حيث يكفي تناول موزتين لتغطية جهد ممارسة التمارين الرياضية مدة ساعة، أو ساعتين.

ويساعد محتوى الموز من فيتامين ب6، والحمض الأميني المعروف بالتريبتوفان على تحسين المزاج، وذلك من خلال تعزيز إنتاج هرمون السيروتونين، يمكن أن يقلل من الأعراض المصاحبة لمتلازمة ما قبل الطمث، بسبب محتواه من فيتامين ب6، يعتبر مليّنًا طبيعيًا، وذلك على عكس الاعتقاد الشائع أنّ تناول الموز يؤدي إلى ارتفاع الإصابة بالإمساك، إذ أشارت الدراسات أنّه يمتلك تأثيرًا معاكسًا لدى بعض الأشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّ احتواء الموز الناضج على أحد أنواع الألياف يساهم في استعادة وظائف الأمعاء والمحافظة عليها بالإضافة إلى تعزيز انتقال الفضلات عبرها.