الصين تصدر أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلي اليابان

الاقتصاد

ارشيفية
ارشيفية


صدرت الصين أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلي اليابان، مع بحث شركات المرافق بطوكيو (أكبر مشتر للوقود في العالم) عن موردين جدد ومحاولتها خفض التكاليف وسط منافسة حادة في الداخل.

وتبرز الشحنة المرونة المتزايدة للسوق الآسيوي للغاز الطبيعي المسال. وأصبحت الصين ثاني أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في العالم وسط قفزة في الاستخدام المحلي للغاز. لكن البلاد بدأت إعادة تصدير الشحنات وسط ركود في الاستهلاك الصيفي للغاز وإقبال مشترين يابانيين على شراء الشحنات لتقليل إنفاقهم على الوقود.

والشحنة البالغة 70560 طنا من الغاز الطبيعي المسال جرى تسليمها بسعر قدره 5.68 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أو أقل من متوسط تكلفة الاستيراد لليابان البالغة 9.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أثناء شهر يوليو تموز، وفقا لبيانات من وزارة المالية صدرت يوم الخميس.

ووفقا لإحصاءات التجارة الرسمية لليابان، فإن شحنة الغاز الطبيعي المسال هى الأولى من الصين منذ عام 1988، عندما بدأت الحكومة اليابانية نشر أرقام للواردات والصادرات.

وهبطت أسعار البيع الفوري للغاز الطبيعي المسال في آسيا، مقتربة من مستويات قياسية منخفضة، في الأسابيع القليلة الماضية بفعل موجة إمدادات جديدة من الولايات المتحدة واستراليا تتدفق إلى السوق.

وعند التسوية واصلت أسعار النفط الارتفع مع التفاؤل حول انتهاء النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، وبعد إعلان تراجع المخزون الأمريكي.

وصعدت أسعار النفط بنحو 1.7 % مع تقلص مخاوف التباطؤ الاقتصادي العالمي على خلفية عودة التفاؤل التجاري وبالتزامن مع زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة لمستوى تاريخي وتراجع حاد بالمخزونات الأمريكية.

واستفادت أسواق الذهب الأسود من عودة التفاؤل التجاري مجدداً وسط محادثات تجارية بين أكبر اقتصادين تلوح في الأفق، وهو ما يعني تقلص المخاوف حيال الاقتصاد وبالتبعية الأثر المحتمل على الطلب على الخام.

ومن جهة أخرى، كان التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أظهرت أمس ارتفاع الإنتاج بمقدار 200 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس عند مستوى 12.500 مليون برميل يومياً.

وفي الوقت نفسه، انخفضت المخزونات الأمريكية من النفط في الأسبوع الماضي بمقدار 10 ملايين برميل إلى 427.8 مليون برميل، وهو أقل قليلاً من التقديرات الأولية والتي كانت تتجاوز 11 مليون برميل في الاتجاه الهابط.

 خفض بنك مورجان ستانلي توقعاته لأسعار النفط خلال العام الجاري، مع ضعف التوقعات الاقتصادية وتراجع الطلب وزيادة النفط الصخري الأمريكي والذي يعوض جهود أوبك لدعم السوق.

وأضاف محللو البنك الأمريكي في مذكرة للعملاء:"التباطؤ في نمو الطلب على النفط الذي بدأ في أوائل عام 2019 لم ينته بعد، قائلين: "لقد تراجع الطلب حيث تباطأ النمو الاقتصادي العالمي"، وفقاً لوكالة "رويترز".

وخفض البنك الأمريكي توقعات سعر خام برنت لعام 2019 إلى 60 دولارًا للبرميل من 65 دولارًا للبرميل في التوقعات السابقة.

كما قلص تقديراته للخام الأمريكي نايمكس خلال بقية العام الجاري إلى 55 دولارًا من 58 دولارًا للبرميل في السابق.

وخفضت مورجان ستانلي توقعات نمو الطلب على النفط لعام 2019 إلى 800 ألف برميل يوميًا من مليون برميل يوميًا، كما قلص تقديراته لعام 2020 إلى مليون برميل من 1.4 مليون برميل يوميًا.

وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم شهر أكتوبر بنسبة 1.7 بالمائة ليصل إلى 56.71 دولار للبرميل، بعد أن كان يقع في النطاق الأحمر في وقت مبكر من التعاملات .

وبحلول الساعة 6:39 مساءً بتوقيت جرينتش، صعد سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أكتوبر بنحو 1 بالمائة ليصل إلى 61.09 دولار للبرميل، بعد أن كان دون مستوى 61 دولاراً في وقت مبكر من التعاملات .

وصعدت أسعار النفط عند تسوية التعاملات أمس الأربعاء، بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة عن تراجع مخزونات النفط بالولايات المتحدة بنحو 10 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي بأكثر من توقعات المحللين، كما انخفضت مخزونات البنزين .