حكاية مدينة بالبحر الأحمر.. تجمع بين السياحة والتاريخ

منوعات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تعد مدينة القصير التى تبعد عن جنوب الغردقة عاصمة البحر الاحمر بمسافة 138كم، من اقدم مدن المحافظة تاريخيا على ارضها شيد اقدم مواني البحر الاحمر، يقطنها عدد من السكان تجاوز عددهم بحسب اخر احصائية 66الف 345 نسمة،على مساحة من الارض تبلغ 7636

"في سطور تعرف على تاريخ أقدم مدن البحر الأحمر"

نشأة مدينة القصير يرجع الى القرن الخامس عشر قبل الميلاد في عهد الملكة حتشبسوت وكانت تسمى ثاجلو حيث استخدمتها كقاعدة بحرية في رحلتها الى بلاد بونت بالصومال.

تغير اسم المدينة بعدها ليصبح "ليكوس ليمن" اى الميناء الابيض، ثم اصبحت في العهد الإسلامي مركز لتجميع الحجاج المسلمين القادمين من مصر والمغرب العربي والاندلس لأداء فريضة الحج.

"أهمية مدينة القصير أقدم مدن البحر الأحمر"

اصبح للقصير اهمية تاريخية فى القرنين السادس عشر والسابع عشر ميلاديا حيث امر السلطان العثماني سليم الاول بتشييد حصن القصير لحماية الميناء والحجاج المسلمين.

"تاريخ القصير الاثري"

تزخر مديمة القصير بعدد من الاثار الاسلامية والمسيحية يأتي على راسها القلعة التى بنيت عام 1799م ومسجد وضريح القطب الصوفي الكبير ابو الحسن الشاذلي الذى انشاه عباس حلمى الثاني عام 1892م هذا الى جانب وجود عدد من الاثار القبطية الرومانية ظلت شواهدها حتى الان باقية فى منطقة القصير القديمة شمالا.

"ثروات معدنية وسياحة"

تحوى ارض القصير العديد من مناجم المعادن والتي يأتي على راسها الذهب وتشتهر بخام الفوسفات المنتشر بها بكثرة وبها انشات اقدم شركة للفوسفات في مصر عرفت باسم شركة البحر الاحمر الايطالية للفوسفات والتي كانت مركزا صناعيا عالميا حتى وقت قريب.

على الجانب السياحي تتمتع المدينة بجمال شواطئها الذى دفع المستثمرين الى الاستثمار السياحي مؤخرا،حيث شهدت المدينة انشاء العشرات من القرى السياحية ولا تقتصر عناصر الجذب في القصير علي مواقع الغوص والروايات التاريخية بل يوجد بها أيضًا سوق تجاري يزخر بالمنتجات الجديرة بالشراء، كما أن طقسها الخلاب علي مدار السنة يجعلها موقعًا ممتازًا للاستجمام، الامر الذى جعل القصير تحتل الان موقعا متميزا بين المدن السياحية حيث يتوافر بالمدينة كافة انواع السياحة الترفيهية والثقافية والاثرية والعلاجية والدينية وسياحة الصحراء.