الحكومة: لا صحة لزيادة أسعار الأنسولين بالأسواق المصرية

أخبار مصر

وزارة الصحة والسكان
وزارة الصحة والسكان - أرشيفية


نفى المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء حول اعتزام وزارة الصحة زيادة أسعار الأنسولين بالأسواق المصرية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت صحة تلك الأنباء مُؤكدةً أنه لا صحة لزيادة أسعار الأنسولين بالأسواق المصرية، مُشددةً على ثبات سعر الأنسولين دون أي زيادة جديدة، وأن أي زيادة في سعر الدواء لا تتم إلا بعد موافقة لجان التسعير بالوزارة ومراجعة للسعر العادل، مُشيرةً إلى أن كل ما يتردد في هذا الشأن مجرد شائعات مغرضة تستهدف إثارة غضب المواطنين.

وأضافت الوزارة أن الدولة حريصة كل الحرص على توفير كافة الأدوية بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع‏، مُشيرةً إلى إجراء الوزارة حملات تفتيشية دورية لشركات التوزيع والصيدليات لضبط سوق الدواء ومنع التلاعب بالأسعار، فضلاً عن  تخصيص الوزارة رقم (0225354150) يمكن من خلاله التعرف على أسعار الأدوية في منافذ الصرف والتوزيع، وكذلك الإبلاغ عن أي تلاعب في أسعار الدواء بالصيدليات بجميع محافظات الجمهورية.

وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين، وللتحقق من أي معلومات أو أخبار متداولة حول هذا الشأن يمكن الاتصال على رقم الوزارة (25354150/02).

اعتراف خطير لأحد المتهمين ضمن أحراز "محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية"
تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، محاكمة 11 متهمًا باستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية.

وتشهد الجلسة فض أحراز القضية حيث تم عرض مقطع فيديو لاعترافات المتهم معتز مصطفى حسن، ويبدأ المقطع بوجود رئيس النيابة طالبا من المتهم معتز إرشاده إلى مكان الواقعة، حيث أرشده إلى شارع المسرح الروماني وقال له إنه سار عكس الاتجاه بشارع سوريا وقام بترك السيارة على يسار الطريق.

واستكمل المتهم في اعترافه خلال مقطع الفيديو أنه اختار هذا المكان لهدوءه وعدم وجود محال تجارية، وأن العبوة المتفجرة كانت داخل حقيبة السيارة على هيئة سخان، وأنه قام بتشغيل مستقبل التفجير على الكنبة الخلفية للسيارة، وتركها وانصرف.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكي وعمرو قنديل بسكرتارية حمدي الشناوي.

وتضم القضية المتهمين وهم: علي السيد أحمد محمد بطيخ - السن 63، طبيب، ويقيم بشارع سعد زغلول – أوسيم – محافظة الجيزة (هارب) و يحيى السيد إبراهيم محمد موسى – السن 34، مدرس بكلية الطب جامعة الأزهر، ويقيم 13 شارع عبد السلام سلطان – أول الزقازيق – الشرقية، وآخر بـ 123 مساكن الضباط – زهراء الحي العاشر- مدينة نصر – محافظة القاهرة – (هارب) و محمود محمد فتحي بدر- السن 42، مهندس، ويقيم 317 شارع المختار – حدائق القبة – محافظة القاهرة – (هارب) وأحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي – السن 58، طبيب، ويقيم بندر سنورس – محافظة الفيوم - (هارب) و محمد عبد الرؤوف محمد أحمد سحلوب – السن 54، صاحب مصنع ملابس، ويقيم 10 شارع إبراهيم الدسوقي – المحلة الكبرى- محافظة الغربية - (هارب) و علاء علي علي السماحي – السن 42، ويقيم بقرية الدلجامون – مركز كفر الزيات – محافظة الغربية- (هارب) و باسم محمد إبراهيم جاد – السن 36، حاصل على دبلوم تجارة – سائق، ومقيم بقرية الخضرة – مركز مطوبس – محافظة كفر الشيخ - (محبوس) ومصعب عبد الرحيم محمد عبد الرحيم – السن 26، طالب، ويقيم أولاد علي – مركز المنشأة – محافظة سوهاج- (هارب) ومعتز مصطفى حسن كامل حسن عبد الله – السن 25، طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ومقيم 17 شارع الزهراء المتفرع من شارع الثلاثين نهاية المعهد الديني – العصافرة – محافظة الإسكندرية- (محبوس) وأحمد عبد المجيد عبد الرحمن أبو حمود حركي "باسم" – السن 24، طالب، ويقيم شارع مسجد الزاوية – قرية ناهيا – مركز كرداسة – محافظة الجيزة- (هارب) ومصطفى محمود الطنطاوي محمود – السن 24، طالب، ويقيم 46 شارع ابن عامر – محرم بك – محافظة الإسكندرية - (هارب).

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشات القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها .

كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية ، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفي وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير امن الإسكندرية وأفراد حراسته واعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة. وتوجهوا لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم عبد المجيد مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له حتى فجر العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير امن الإسكندرية والمرافقين له.

ونسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.