"حسبي الله ونعم الوكيل".. أول رد من ريهام سعيد بعد قرار إيقافها (فيديو)

الفجر الفني

ريهام سعيد
ريهام سعيد


شاركت الإعلامية ريهام سعيد، جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لها للتعليق على القرار التي اتخذه المجلس الأعلى للإعلام بوقفها لمدة عام كامل.


وقالت سعيد إنها كانت ستنهي عقدها مع القناة خلال الشهرين المقبلين، وستكمل قرارها باعتزال الإعلام والتفرغ لأولادها وبيتها.


واكملت حديثها قائلة: تلقيت اتصالات هاتفية كثيرة لمعرفة رد فعلي على القرار أنا أحترم أي قرار يصدر، كل ما في الأمر أنني كنت سأكمل ما تبقى لي في العقد، ولن أتراجع عن قرار الاعتزال.

تابعت، لقد وقعت في مشكلات كثيرة من قبل، ولم اتخذ قرار الاعتزال، لكن هذه المرة أنا أشعر بالتعب لأن هناك من يريد الإيقاع بي ويقوم بحملات ضدي، ويتحكم في مصيري بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "أنا تعبت وجيه الوقت اللي أخد فيه بالي من ولادي".

اضافت، أنا الوحيدة التي تحاول مساعدة مرضى السمنة، وهذه خامس أو سادس حملة لمساعدتهم، وأحزن كثيرا بسبب حزن أولادي، لذا لا أريدهم أن يشعروا بالضيق، والقرار يقول إنني أجرمت في حق السيدة المصرية، ولكن العكس أنا التي تساعد سيدات مصر منذ سنوات.

اختتمت، "أنا فخورة بنفسي وراسي هتفضل مرفوعة وكل من يكتب أي تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، اشكرهم أنهم ساهموا في وقفي بتأثيرهم على الرأي العام، وأنتم اجتمعتوا لتضروني لكن الله سيقف معي والجمهور لن ينساني".

يذكر أن قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، إن الإعلامية ريهام سعيد ارتكبت جريمة إعلامية بالإساءة إلى سيدات مصر، وخلطت بين رأيها الشخصي وبين واجبها الإعلامي، وخالفت المعايير المهنية باستخدام عبارات وألفاظ وأوصاف تمثل إهانة واضحة وصريحة وبشكل عام لسيدات مصر.


وأضاف المجلس في بيان له، أن ريهام سعيد تفتقر إلى الحس الإعلامي والإنساني؛ وخلطت بين مرضى السمنة وبين أصحاب الأجسام الممتلئة، كما سببت الإحباط للمرضى والاستياء للمشاهدين، باستخدامها عبارات وأوصاف تمثل إهانات بالغة للمرأة المصرية تلميحاً وتصريحًا.


وأكد المجلس أن الإعلامية الموقوفة تضاربت أقوالها خلال جلسة التحقيق فتارة تعتذر وتارة أخرى تؤكد أنها لم تخطىء مما يعنى عدم قدرتها على التمييز والتفرقة بين القواعد الاعلامية الواضحة وبين الآراء الشخصية الرخيصة وبين النصيحة والإهانة.



وكان أصدر المجلس قرارًا بحظر ظهور الإعلامية ريهام سعيد على أي وسيلة اعلامية مرئية أو مسموعة لمدة عام.


وقال المجلس في بيان له، إن ذلك جاء بناءً على توصية لجنة الشكاوى بالمجلس، برئاسة جمال شوقي، والتي تولت التحقيق مع ريهام سعيد، بعد شكوى تقدم بها المجلس القومي للمرأة، بسبب حلقة رأي أساءت فيها المذيعة للمرأة المصرية.


وكانت لجنة الشكاوى قد استعرضت نتائج التحقيقات التي أجرتها في الشكوى المُقدمة من المجلس القومي للمرأة، ضد المذيعة ريهام سعيد، مذيعة برنامج "صبايا" على قناة الحياة.


وناقشت اللجنة الأقوال التي أدلى بها الممثل القانوني لقناة الحياة، وأقوال المذيعة المشكو في حقها، كما تابعت أراء الجمهور على مواقع التواصل وتعليقات المنظمات النسائية وكتاب الرأي.


ورأت اللجنة أن برنامج "صبايا" وهو ملك للقناة كما بينت التحقيقات وأقوال المشكو فى حقها يقدم خدمة للمجتمع ولا يوجد أى مبرر لوقفه، وتثمن اللجنة فى هذا الصدد القرار الذى أصدرته إدارة قنوات الحياة بوقف البرنامج فور إستياء المشاهدين من الحلقة مما يعكس إحتراماً واضحاً للمشاهدين وتقديراً لحقوقهم.


كما رأت اللجنة من خلال التحقيقات ومشاهدة الحلقة المذكورة، أن المذيعة لم تبدِ الحرص الكافى عند الحديث عن المرأة المصرية ولم تبدِ الإحترام الواجب لنساء مصر العظيمات فأخرجت الكلمات القبيحة لتصيب ملايين المصريات بالإحباط والقلق وهو ما يتعارض تماماً مع دور الإعلامى فى تقديم الأمل للمرضى والإحترام الكافى للمشاهدين بإختيار الألفاظ والعبارات الواضحة والصريحة والتى تعكس الدور الحقيقى للإعلام فى خدمة المجتمع وليس إهانة أغلى ما فيه.