بطولات وإنجازات الألوية الجوية التي تخدم بها مقاتلات الرافال والميج 29 ومروحيات كا 52 الهجومية

أخبار مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


شاركت القوات الجوية فى حرب اكتوبر في العديد من الملاحم الجوية التي سجلها التاريخ العسكري من خلال طياريها الشجعان ومنهم اللواء الجوي 104 دفاع جوي كان يتكون من 3 أسراب من مقاتلات MiG-21 خدمت في مهام الاعتراض والدفاع الجوي وهي السرب 42 بقيادة الطيار  عصام صادق، السرب 44 بقيادة الطيار  أمير رياض، والسرب 46 بقيادة الطيار مجدي كمال وكان قائد اللواء الجوي 104 آنذاك اللواء طيار أحمد عبدالرحمن ناصر قائد القوات الجوية الأسبق 1990 - 1994 .

تمركز السربان 44 و46 في قاعدة شاوة الجوية بالمنصورة، وتمركز السرب 42 في قاعدة طنطا الجوية  كان مُتمركزاً بقاعدة الاقصر في بداية حرب أكتوبر  وقدمت مقاتلات هذا اللواء الحماية الجوية للقاذفات المقاتلة من الانواع Su-7 وSu-20 والقاذفة الاستراتيجية Tu-16، التي كانت جميعها تدعم القوات البرية المصرية من خلال أعمال القذف الجوي ضد القوات البرية الاسرائيلية.

اشتبك هذا اللواء بكامل أسرابه -بدعم من اللواء 203- مع أكثر من 120 مقاتلة إسرائيلية في معركة المنصورة الجوية التي استمرت لمدة 53 دقيقة، وانتهت بهزيمة الطيران الإسرائيلي، ليُصبح يوم 14 أكتوبر 1973 عيداً للقوات الجوية المصرية.

من أشهر أبطال هذا اللواء  الطيار  سمير عزيز ميخائيل، الطيار  نصر موسى  نائب قائد القوات الجوية ورئيس شعبة تسليح الطيران سابقا ، الطيار  عبدالمنعم همام، والطيار  حسن صقر.

استمرت مقاتلات MiG-21 في الخدمة بهذا اللواء إلى أن أُحيلت للتقاعد لتحل محلها مقاتلات MiG-29M/M2 المُعدّلة.

اما اللواء الجوي 203 مُتعدد المهام وتم تشكيله بعد حرب الاستنزاف عام 1972 بقيادة اللواء طيار  تحسين فؤاد صايمه، وكان يحوي سربي مقاتلات MiG-21 مُتعددي المهام وهما السرب 56 بقيادة الطيار  مصطفى أحمد حافظ بقاعدة إنشاص الجوية، والسرب 82 بقيادة الطيار منير فهمي برسوم بقاعدة أبو حماد الجوية.

وشارك اللواء في الضربة الجوية الأولى، حيث نفذ السرب 82 عدداً من أهم وأقوى الضربات الجوية ضد القوات الإسرائيلية متمثلة في مراكز الإعاقة والشوشرة الإلكترونية في جبل أم خشيب، موقع صواريخ دفاع جوي " هوك Hawk " مسؤول عن تأمين مطار المليز، وموقع للمدفعية الثقيلة M107 عيار 175 مم بعيدة المدى.

كما قدّمت أسراب اللواء 203 الدعم للواء الجوي 104 في معركة المنصورة الجوية يوم 14 أكتوبر. وتم حل اللواء بعد انتهاء الحرب، ثم أُعيد تشكيله حديثاً لتخدم به مقاتلات Rafale.

أما  اللواء الجوي 111 دفاع جوي فتم تشكيله بعد حرب الاستنزاف، في نهاية عام 1970، تحت قيادة اللواء طيار  عادل نصر، وكان يحوي 3 أسراب قتالية مُسلحة بمقاتلات MiG-21، وهي السرب 45 بقيادة الطيار أحمد شفيق   قائد القوات الجوية ووزير الطيران ورئيس الوزراء الأسبق  والسرب 47 بقيادة الطيار هشام سعيد، والسرب 49 بقيادة الطيار  تميم فهمي.

وخلال حرب أكتوبر تمركزت أسراب هذا اللواء في قواعد : القطامية الجوية وتمركز بها السرب 45، بني سويف الجوية وتمركز بها السرب 49، وقاعدة الأقصر الجوية وتمركز بها السرب 47.

وشاركت أسراب اللواء في الضربة الجوية الأولى، حيث كانت مقاتلات السربين 45 و49 توفر الحماية للقاذفات المقاتلة Su-7، وSu-20، في حين أن مقاتلات السرب 47 وفرت الحماية الجوية للسد العالي.

وشاركت مقاتلات السرب 49 في معركة 24 أكتوبر الجوية فوق منطقة السويس، ضد الطيران الاسرائيلي، حيث قدمت الدعم لمقاتلات اللواء الجوي 102 قاعدة أنشاص الجوية ، المُشتبكة مع 60 مقاتلة إسرائيلية، وكان أشهر شهداء هذا اللواء، الشهيد طيار  سليمان ضيف الله، والشهيد طيار حسن لطفي، ومن أشهر أبطاله الطيار  صفاء الدين محمد عبد المنعم، والطيار أحمد كمال المنصوري. والطيار  حسن سالم الرافعي الشهير بلقب " الطيار المجنون " وتم إعادة تشكيل هذا اللواء ليتسلح بمروحيات التمساح Ka-52 Alligator الهجومية.