إشاعات الاصلاح.. محاولة بائسة لاجتياح عدن والجنوبيون أكثر وعياً

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


تحاول مطابخ الاصلاح والاخوان ضخ الاشاعات على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي على تمكنهم من اجتياح عدن بينما الواقع يؤكد خلاف ذلك والجنوبيون هم أكثر وعياً ومعرفة بالمدينة. 

ومنذ يومين خلايا الاصلاح تكعف على محاولة اسقاط المقرات الامنية في عدن غير أن ذلك يحدث فقط في وسائل التواصل بينما على الواقع يخرج قيادات الحزام الامني من قلب الحدث فيصيبونهم في مقتل.

من قبل عدن:
واليوم، خرج قائد الحزام الامني في عدن وضاح عمر من وسط مدينة عدن.

وقال قائد الحزام في تصريح فيديو رصده الفجر، أن الوضع في عدن تحت السيطرة نافياً كل اشاعات الاصلاح المحاولة لضخ الحرب النفسية في قلوب أبناء المدينة.

مطار عدن:
مطار عدن هو الآخر ضخت وسائل اعلام الاصلاح، عن سيطرتهم لمطار عدن الدولي في استمرار للكذب وتضليل المواطنين.

وتابع الفجر مقطع فيديو يؤكد عم وجود لأي قوات للحكومة المدعومة من قوات الاصلاح.

كما أظهرت الصور سيطرة قوات الحزام الأمني على معظم مديريات المحافظة.

وتحاول خلايا الاصلاح في بث هذه الاشاعات إلى زعزعة ثقة المواطنين غير أنها سرعان ما تسقط مع بث الانتقالي والحزام الامني الحقيقة.


سقط اليمن في صراع التيارات الإسلاموية والجماعات المتطرفة بحلف يتكون من «قطر –تركيا- إيران- الحوثي- الإخوان)، ومساعي دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات؛ من أجل إنقاذ البلاد من دوامة العنف والتفكك وحكم الميليشيات في صنعاء ومأرب وتعز.

وذكرت مصادر إعلامية يمنية، عن وجود دعم قطري وإشراف تركي لحزب التجمع اليمني للإصلاح «إخوان اليمن»؛ من أجل تأسيس ميليشيات واسعة تكون نواة لجيش الإخوان، والهدف السيطرة على اليمن عسكريًّا، واقتصاديًّا وسياسيًّا، عبر فرض سياسية القوة والسلاح على حساب سلام وحياة واستقرار الشعب اليمني.

معسكرات «الإصلاح»..
يشكل معسكر «الرويك» بمحافظة مأرب أبرز معسكرات الإصلاح في تجهيز وإعداد عناصر الإخوان، بتمويل قطري  وإشراف من خبراء عسكريين أتراك.

و«مأرب» هي عاصمة «إقليم سبأ» في اليمن الاتحادي الذي يضم 6 أقاليم؛ حيث يضم «سبأ» إلى جانب مأرب محافظتي الجوف والبيضاء، ويشكل الإقليم هدفًا استراتيجيًّا للإخوان؛ لبناء إمارة لهم في اليمن والمنطقة.

وتُشكل محافظة الضالع نقطة استراتيجية مهمة في اليمن، فهي تقع جنوب العاصمة صنعاء، على قمة هضبة جبليّة واقعة على طريق لحج وعدن، تحدّها من الشمال محافظة إب والبيضاء، ومن الجنوب محافظة لحج، ومن الغرب محافظة إب وتعز، ومن الجهة الشرقيّة محافظة لحج والبيضاء، وتبلغ مساحة المحافظة حوالي 4099كم2.

وتتشكل عناصر جيش الإخوان في «مأرب» من أعضاء حزب الإصلاح الذين تغلغلوا في الجيش بصورة كبيرة، وأبناء «الأحمر» أبرز العائلات اليمنية الإخوانية، التي تمتد بعلاقات واسعة مع قطر وتركيا؛ حيث يقيم رجل الأعمال الإخواني اليمني «حميد الأحمر» بين أنقرة والدوحة، ويشكل داعمًا كبيرًا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وتأسيس إمارة للإخوان في إقليم سبأ.