المحكمة العليا تُخطر "مودي" بجلسة استماع حول الوضع الخاص لكشمير

عربي ودولي

بوابة الفجر


أصدرت محكمة أبيكس الهندية، اليوم الأربعاء، إخطارًا للحكومة بأنها كانت تنشئ مقعدًا دستوريًا لسماع نداء يطعن في إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير.

وأصدرت المحكمة العليا في الهند إخطارًا للحكومة بشأن قرار 5 أغسطس أثناء إحالة الأمر إلى المجلس الدستوري المؤلف من خمسة قضاة.

وحسب التقارير، كانت المحكمة تستمع إلى ما لا يقل عن ثمانية عرائض تطعن في تصرفات الحكومة، اليوم الأربعاء.

وأصدرت المحكمة الإشعار، على الرغم من معارضة شديدة من كبار ضباط القانون في البلاد - المدعي العام ك. فينوجوبال والمحامي العام توشار ميهتا - الذي كان يمثل الحكومة في هذا الشأن.

وجاء قرار المحكمة بمثابة نكسة لحكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لأن كبار محاميها قد أعربوا في وقت سابق عن قلقهم بشأن احتمال الطعن في هذه الخطوة البرلمانية.

وكما ورد، قال النائب العام فينوجوبال: "إن نص المادة 370 لها آثار دولية وعبر الحدود. أيًا كانت البيانات التي يتم الإدلاء بها هنا، يتم إرسالها إلى الأمم المتحدة".

ردد "ميهتا"، أيضًا، وجهة نظر "فينوجوبال"، قائلا: "إن المسألة لها آثار خطيرة عبر الحدود".

ناشد كل من المحامين الحكوميين أمام هيئة القضاة الثلاثة بعدم إصدار إشعار رسمي.ومع ذلك، قال كبير قضاة الهند رانجان جوجوي، إن المجلس لن يغير النظام.

وقد أثارت باكستان بالفعل هذه القضية في العديد من المنتديات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة؛ بعد أن قررت الحكومة الهندية إلغاء المادة 370، التي منحت وضعًا خاصًا لولاية جامو وكشمير على مدار العقود السبعة الماضية.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء عمران خان سيقدم بقوة تطلعات الشعب الكشميري أمام المجتمع الدولي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.

وزعمت باكستان بموجب اتفاق سيملا لعام 1972 أن كلا من باكستان والهند ملزمان بحل نزاع كشمير على المستوى الثنائي.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أعلن رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، اعتزامه إثارة موضوع النزاع مع الهند حول كشمير، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 27 من شهر سبتمبر المقبل.

وذكرت قناة "جيو" الباكستانية، أن رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، كشف النقاب أيضا عن اعتزامه عقد سلسلة من اللقاءات مع زعماء العالم المشاركين في الدورة القادمة للجمعية العامة قبيل القاء هذا الخطاب، وذلك من اجل اطلاعهم على أخر تطورات الأوضاع في كشمير، مشددا على ان الامم المتحدة يقع عليها عبء مساعدة المضطهدين فى كشمير.

وتابع رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان،: "إن الأمم المتحدة تقف حتى الان مع الأقوياء وحدهم، ولكن العالم الاسلامى يتطلع إليها وينتظر ما إذا كانت سوف تقف إلى جانبه وتقدم على اتخاذ إجراء بشأن كشمير من عدمه".

وكما أوردت "سكاي نيوز"، شكل طرد باكستان للسفير الهندي، ووقف التجارة مع نيودلهي بسبب إلغاء الهند للوضع الخاص في كشمير، حلقة جديدة في مسلسل الصراع بين البلدين الجارين على الإقليم.