رئيس الوزراء يتفقد أعمال ترميم متحف المركبات

أخبار مصر

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي - أرشيفية


تفقد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء قبل قليل متحف المركبات للوقوف على آخر مستجدات تطويره وترميمه، تمهيداً لافتتاحه في ديسمبر المقبل، ورافقه وزير الاثار.
 
وكان قد بدأ العمل بالمتحف عام 2001 وتوقف عدة مرات قبل استئنافه فعلياً في 2017، وشملت الأعمال إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا، وترميم الواجهات، والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به وتزويده بأحدث نظم الإضاءة والإطفاء ضد الحريق، والتأمين والإنذار ضد السرقة، وتجهيز معمل الترميم بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، واستغلال جميع مساحات المتحف لتوفير الخدمات اللازمة للزوار.

وتخصيص قاعة للعرض المرئى لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت وتحديدا الخاصة بالأسرة العلوية، وكافيتريا، ومصعد لذوى الاحتياجات الخاصة.

يقع متحف المركبات الملكية بداخل حرم قلعة صلاح الدين الأيوبي، تم افتتاحه في عام ١٩٨٣م، ويضم بين جنباته عددًا من القطع الأثرية المميزة التي تحكي تاريخ العربات الملكية.

يشتمل المتحف على قاعة عرض تضم بعض العربات الملكية المميزة من عهد الخديوي إسماعيل حتى عهد الملك فاروق، بالإضافة إلى مجموعة من الملابس والإكسسوار الخاص بالخيول المخصصة لجر تلك العربات، كما يضم المتحف مجموعة من اللوحات الزيتية الجميلة بالإضافة إلى أحد التماثيل النصفية للخديوي إسماعيل.

وهنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فى مستهل اجتماع الحكومة اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والوزراء، وأبناء الشعب المصرى العظيم، بمناسبة حلول العام الهجرى الجديد، راجياً من الله عز وجل، أن يُعيد هذه المناسبة الغالية على أبناء الوطن والأمة الإسلامية بالخير والأمن والرخاء.

وأشاد رئيس الوزراء بالنتائج الإيجابية لمُشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات قمة مجموعة الدول السبع G7 بفرنسا، مؤكداً أن التواجد القوى والمؤثر من جانب مصر فى سائر المحافل الدولية، يعكسُ مكانة الوطن فى مختلف الدوائر الإقليمية والعالمية، لاسيما فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى هذا العام ومساعيها للنهوض باقتصاد القارة ودفع جهود التنمية لخدم شعوبها، لافتاً إلى حرص جميع القادة والمسئولين الذين التقاهم الرئيس خلال مشاركته فى القمة، على الإشادة بما حققته مصر خلال الفترة الماضية والجهود المبذولة بها على كافة الأصعدة.

وأكد رئيس الوزراء حرصه على مُتابعة التقارير المُختلفة حول المؤشرات الاقتصادية فى مصر، وعلى رأسها معدلات التضخم، والبطالة، ومعدلات التنمية، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية المختلفة، تؤكد السير فى الطريق الصحيح وتحقيق النتائج المخطط لها، لافتاً فى هذا الصدد إلى أحد التقارير المهمة التى صدرت مؤخراً، وهو تقرير ديلويت لاتجاهات الإنشاءات فى أفريقيا، الذى يبحث فى اتجاهات القطاع على مستوى القارة والمنطقة والدولة الواحدة، وتعدُ شركة ديلويت، واحدة من أكبر بيوت الخبرة فى العالم، وتدخل ضمن قائمة الأربعة الكبار (Big 4) فى هذا المجال، ويقع مقرها الرئيسى فى نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار مدبولى إلى أن التقرير المشار إليه أكد تصدر مصر دول القارة الأفريقية من حيث عدد وقيمة المشروعات الإنشائية فى قطاع التشييد والبناء، خلال 2018، حيث شهدت مصر فى الإجمالى 46 مشروعاً، تمثل 9.5% من إجمالى المشروعات فى أفريقيا خلال العام، بقيمة إجمالية 79.2 مليار دولار، بنسبة 17% من إجمالى قيمة المشروعات فى القارة، وشهدت منطقة شمال أفريقيا أكبر تغير من حيث عدد وقيمة المشروعات مقارنة بأى منطقة أخرى بالقارة خلال 2018، مع زيادة قدرها 172.5% فى عدد المشروعات وزيادة بنسبة 92.3% فى قيمتها الإجمالية بالدولار الأمريكي.

وأضاف التقرير أن المشروعات المصرية تأتى ضمن أهم القوى الدافعة لنمو القطاع فى شمال أفريقيا، وسلط التقرير الضوء على اثنين من المشروعات العملاقة المزمع تنفيذهما فى مصر وهما مجمع التحرير للبتروكيماويات، ومحطة الضبعة النووية، واعتبر التقرير أن هذين المشروعين من أبرز المشروعات فى شمال أفريقيا، حيث يقود كلا المشروعين النمو من حيث قيمة المشروعات، إذ يعدُ مجمع البتروكيماويات الأكبر على الإطلاق، كما يعدُ مشروع الضبعة أول محطة للطاقة النووية فى مصر، وهو الأكبر فى المنطقة على الإطلاق.