أسعار الخضروات والفاكهة اليوم في مصر (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


عرض برنامج "8 الصبح"، المُذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، تقريرًا مُفصلًا بالأرقام، حول الأسعار الاسترشادية للخضراوات والفاكهة في سوق الجملة.

وجاءت أسعار الخضراوات، على النحو التالي: الطماطم 4 جنيهات للكيلو، والبطاطس 5.5 جنيه، والبصل 3.5 جنيه، والخيار 3.5 جنيه، والجزر 5 جنيهات، والباذنجان 3 جنيهات، والملوخية 3 جنيهات، والفاصوليا 35 جنيهًا.

وبالنسبة لأسعار الفاكهة، سجل البطيخ 15 جنيهًا للكيلو، والجوافة 6 جنيهات، والتين البرشومي 8 جنيهات، والمانجو 10 جنيهات.

هذا وأطلقت الغرف التجارية مبادرة لمواجهة أي زيادات في أسعار السلع والمنتجات، في إطار خطة ترشيد الدعم، ووصوله إلى مستحقيه، وتهدف المبادرة إلى حماية المستهلك من أي زيادات غير مبرّرة، حيث تتّجه الغرف إلى وضع أسعار استرشادية للمنتجات المختلفة في مختلف القطاعات، لتفادى ارتفاع الأسعار بشكل عشوائي خلال الفترة المقبلة‏.

وقال المهندس إبراهيم العربي، نائب أول رئيس اتحاد الغرف التجارية، رئيس غرفة القاهرة، إن الطاقة تمثل أحد عناصر التكلفة، وبالتالي فإن أي زيادات في أسعارها من شأنها أن تؤدى إلى زيادة التكاليف على المنتج، لكنه أكد أنه من المفترض أن تزيد أسعار المنتجات بالقيمة نفسها، لزيادة الكهرباء والطاقة.
وأضاف: هناك دخلاء على المجتمع التجاري يقومون برفع الأسعار، وفقًا لأهوائهم، وبالتالي لا بد من وجود سعر «استرشادى» للسلع لضبط الأسواق.

وأوضح أن مجلس إدارة الغرفة سيكلف الشعب النوعية في الأنشطة التجارية المختلفة بإعداد قائمة بالأسعار الاسترشادية، ليكون المواطن على دراية بالأسعار، لضمان ضبط الأسواق خلال الفترة المقبلة، وعدم استغلال المواطن.

وقال إن أي زيادات «غير مبررة» سيتم تحميلها على أسعار السلع ستزيد من حالة الركود المسيطرة على السوق.

وأشار إلى أنه آن الأوان لترشيد الاستهلاك، وأن الأمر أصبح ضرورة حتمية لترشيد الاستهلاك والحد من ارتفاع أسعار المنتج النهائي من خلال تقليل فاتورة الكهرباء التي تعتبر أحد عناصر التكلفة الأساسية في العمل التجاري.

وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن أكثر مسببات ارتفاع الأسعار هي الحلقات الوسيطة، وإن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية له أسباب كثيرة ومختلفة تبعا لوقت ونوع المحصول، مشيرا إلى أن الحلقات الوسيطة المتعددة سبب متكرر لارتفاع اسعار معظم المنتجات الزراعية.

وأضاف أبو صدام، في تصريحات صحفية سابقة له، أن التجار هم من يتحكمون في الأسعار وليس المنتج أو المستهلك، موضحًا أن "بياع الكفة" كما يطلقون على صغار التجار الذين يبيعون بالكيلو أكثر ربحًا من المزارع نفسه.

وأشار إلى أن الحلقات الوسيطة العديدة تسبب في ارتفاع المنتج الزراعي من 30% في بعض المنتجات والأماكن إلى50% في منتجات وأماكن أخرى طبقا لطبيعة المنطقة والمنتج، ومدى بعد أو قرب المنطقة لأماكن الإنتاج.

ولفت إلى أن الحل في تقليل عدد الحلقات الوسيطة لتضييق الفجوة بين سعر المنتج الزراعي بمكان إنتاجه وسعره حتى وصوله للمستهلك، ويكمن في التوسع في إقامة وإنشاء الأسواق الكبيرة بالقرب من أماكن الإنتاج وتعميم منافذ وزارة الزراعة والتموين، والقوات المسلحة، والجمعيات والنقابات، والاتحادات في جميع أنحاء الجمهورية لتصل إلى كل المراكز والمدن.

ودعا إلى ضرورة التوسع في بناء مناطق لوجيستية لتقليل تلك الحلقات، وإيصال السلع للمواطن بأسعار مناسبة مع تشديد الحملات الرقابية على الأسواق العشوائية والباعة المتجولين.