صحيفة: الإمارات والسعودية واجهتا حملات بدورهما باليمن

عربي ودولي

السعودية والإمارات
السعودية والإمارات


أشار رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير منير زهران،  إلى البيان المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، «أكد التلاحم بين البلدين الشقيقين، وشدد على ما يجمعهما من وسائل التعاون والتضافر والتضامن، في مواجهة الافتراءات ومحاولات التشويه والتزييف والوقيعة».

 

 لافتاً في تصريح نشرته صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الأربعاء - تابعها "اليمن العربي"- "إلى أن ذلك البيان «موقف يحسب للبلدين، في مواجهة الافتراءات الهادفة للتشويه، والتي يعرف الجميع أهدافها والجهات الواقفة وراءها».

 

إلى ذلك، يقول مستشار مركز الخليج للدراسات السفير أشرف حربي، لـ«البيان» من القاهرة، إن «العلاقات السعودية الإماراتية علاقات قوية ومتينة جداً».

 

لافتاً إلى الدور الذي تقوم به السعودية والإمارات في اليمن بصفة خاصة، تواجه ذلك الدور حملة مضادة للموقفين السعودي والإماراتي والعلاقات بينهما، بخاصة في الفترة الأخيرة التي ظهرت فيها تلك الحملة بقوة، وهي حملة لها أهدافها وهي استمرار وتأزيم الوضع في اليمن، وتحويل اليمن إلى دولة فاشلة وتدخله إلى نفق مظلم. 

هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.

وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.

عاصفة الحزم

وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.

عملية إعادة الأمل

هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية، أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية .