ليبيا.. طائرة تركية مُسيَّرة تقتل 4 مدنيين في غارة جنوبي طرابلس

السعودية

بوابة الفجر


قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن طائرة تركية مُسيَّرة تساند ميليشيات طرابلس، نفّذت غارات جوية على منطقة الأصابعة (جنوبي طرابلس)؛ ما أدّى إلى مقتل 4 موظفين مدنيين.

وأضاف المركز، أن الطائرة التي يتم التحكم فيها من غرفة عمليات في طرابلس استهدفت موظفين كانوا في مقر عملهم بمخازن السلع التموينية بالأصابعة.

يُذكر أن الطائرات التركية المُسيَّرة شاركت في ضربات ضدّ مواقع الجيش، ومواقع مدنية، وتسبّبت في خسائر مادية وبشرية، كما أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي تمكّن منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة من تدمير عدد من هذه الطائرات، وغرف عملياتها، وأبراج توجيهها، وذلك وفق ما نشرته اليوم "سكاي نيوز".

من جهة أخرى، قُتل عددٌ من مسلحي ميليشيا طرابلس، خلال قصفٍ جوي شنّه سلاح الجو الليبي على بوابة "الهيرة" الرابطة بين العزيزية ومدينة غريان، جنوب غربي العاصمة طرابلس.

وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف ميليشيات طرابلس، وذلك في إطار العمليات العسكرية التي بدأها الجيش مطلع الأسبوع الحالي، بهدف استعادة مدينة غريان من أيدي ميليشيات طرابلس.

والميليشيات التي يقاتلها الجيش الوطني الليبي في طرابلس تابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، التي تشكلت في مارس 2016، فحكومة الوفاق تعتمد على مجموعة الميليشيات المسلحة في طرابلس أبرزها كتيبة ثوار طرابلس، وأبوسليم، وقوة الردع الخاصة، وفرسان جنزور، والقوة المتحركة جنزور، ولواء النواصي، فضلا عن ميليشيات المدينة القديمة، ومنطقة تاجوراء.
وخلال أكثر من مناسبة وبالأدلة الدامغة؛ أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، وجود تدخل تركي قطري لصالح الميليشيات في طرابلس، مضيفا أن هذا التدخل لعب دورا رئيسيا في سقوط مدينة غريان في يد الميليشيات، فضلا عن إمداد الميليشيات بالعديد من الأسلحة لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

 

في الشهر الماضي وحده؛ أسقط الجيش الليبي 4 طائرات تركية بدون طيار، آخرها طائرة بمطار معيتيقة شرقي طرابلس، فالدعم التركي للميليشيات المسلحة في ليبيا لمواجهة الجيش الليبي ليس سرا، ففي 29 أبريل الماضي وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بتسخير كل إمكاناته لدعم الميليشيات في مواجهة الجيش الليبي بطرابلس.

 

التحالف «التركي الإرهابي» فضحه الجيش الليبي بفيديوهات ومعلومات، كما نشرت وسائل إعلام ليبية جوازات سفر لفريق خبراء عسكريين أتراك يعملون في غرفة عمليات بالعاصمة طرابلس لصالح حكومة الوفاق ويبلغ عددهم 16 شخصا.


جدير بالذكر أن الصادرات السعودية إلى العراق سجلت زيادة بنسبة 40% لتصل إلى 2.5 مليار ريال سعودي في عام 2018م؛ في حين بلغت صادرات المملكة إلى جمهورية العراق في النصف الأول من العام الجاري 1.154 مليار ريال سعودي بارتفاع يُقدر بنسبة 13% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، تصدرها قطاع مواد البناء بقيمة 349 مليون ريال سعودي، وقطاع المنتجات الغذائية بقيمة 339 مليون ريال ثم قطاع السلع الاستهلاكية بقيمة 135 مليون ريال سعودي؛ وذلك وفقًا للبيانات الأولية.

يذكر أن "الصادرات السعودية" تعمل على تيسير ربط المصدرين مع الشركاء المحتملين؛ مما يسهم في تحفيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية، ويقود لمزيد من الانفتاح تجاه الأسواق الدولية بشكل عام وتجاه جمهورية العراق الشقيقة بشكل خاص.
وتعد مشاركة الصادرات السعودية بهذه البعثة التجارية التي تفتح فرصًا تصديرية عديدة؛ تأكيدًا على الحرص الشديد على تعزيز العلاقات التجارية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين.