برلمانية: مشاركة الرئيس بقمة "G7" حققت أهدافها السياسية والاقتصادية

أخبار مصر

النائبة سعاد المصري
النائبة سعاد المصري


قالت النائبة سعاد المصري، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمدينة "بياريتز" الفرنسية، للمشاركة في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارة ناجحة بكل المقاييس اقتصاديا وسياسيا ومحوريا، كما إنها تعكس مكانة مصر عالميا، وكيف أصبحت محط أنظار جميع الدول على مستوى العالم بفضل سياسة القيادة الحالية.

وقالت المصري، إن الزيارة بحثت العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة لبحث قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن محور كلمة الرئيس أمام قمة شراكة مجموعة الدول السبع وإفريقيا، تضمنت رؤية مصر وإفريقيا، وهو ما يعكس ثقل مصر بحكم رئاستها للاتحاد الإفريقي، وإلقاء الضوء على حجم التحديات التي تواجه دور مصر في إفريقيا وعلي رأسها الخوف من الدور المصري المتنامي في إفريقيا من بعض القوى الدولية والإقليمية، وضرورة تنمية البنية التحتية لمصر ودول إفريقيا خاصة المرتبطة بقطاع النقل في إفريقيا، وتنمية البنية التكنولوجية المرتبطة بالتجارة مع إفريقيا.

نرشح لكم.. رئيس "إسكان النواب" يطالب بسرعة تنفيذ الحيز العمراني وضم الكتل السكنية المتاخمة
طالب المهندس علاء والي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، المحافظين بسرعة تنفيذ الحيز العمرانى الجديد على الطبيعة وضم الكتل السكنية المتاخمة بالمدن والقرى والنجوع بالتزامن مع تنفيذ قانون التصالح في بعض مخالفات البناء.

ويأتي ذلك في ضوء ما نصت عليه المادة الأولى من اللائحة التنفيذية لقانون التصالح رقم 17 لسنة 2019 بأن تلتزم الإدارات العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظات، بعد موافقة المحافظ المختص بموافاة لجنة الأحوزة العمرانية المشكلة بقرار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمقترح تحديد حدود الكتل السكنية المتاخمة للحيز العمرانى المعتمد للقرى وتوابعها والمدن موقعًا على خرائط التصوير الجوى بتاريخ 22 7 2017 على أن تتضمن إحداثيات نقط المساحات المضافة المطلوب إقرارها وكذا حدود الأحوزة العمرانية المعتمدة.

وأضاف المهندس علاء والى أن تنفيذ الحيز العمراني الجديد وتحديد الكتل السكنية المتاخمة أمر يهم جميع المواطنين وهو ما يتطلب سرعة وضع علاماته وتنفيذه على الطبيعة من خلال لجنة الأحوزة العمرانية المنصوص عليها في اللائحة حيث أنها المعنية بدراسة خرائط التصوير الجوى المعتمد بتاريخ 22 يوليو 2017 بما اشتملت عليه من إحداثيات نقط المساحات المضافة لإقرارها على الطبيعة وإصدار قرار بشأنها بالتنسيق مع السادة المحافظين، بالإضافة أن هذه اللجنة سوف تقوم بتحديد الكتل السكنية المتاخمة للحيز العمراني للقرى وتوابعها، واعتماد الكردون الجديد والمخططات التفصيلية لهذه المناطق، وهي المباني المكتملة والمتمتعة بالمرافق والمأهولة بالسكان والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة.

ولفت المهندس علاء والي، إلى أن هناك مناطق بالقرى والنجوع والكفور تعاني من عدم توصيل مياه الشرب ومشروعات الصرف الصحى، وباقي المرافق العامة الأخرى بسبب عدم وجود مخططات تفصيلية لهذه الكتل السكنية التي أصبحت أمرا واقعا، الأمر الذي يتطلب تنفيذ المخططات التفصيلية والأحوزة العمرانية حتى تستفيد هذه المناطق بعد أن يشملها الحيز العمرانى الجديد بمزايا قانون التصالح وتوصيل المرافق والخدمات لها وتقنين الأوضاع بها.

وشدد رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب على أهمية تحديد المخططات التفصيلية للمدن والقرى والنجوع على أرض الواقع في ضوء آخر تصوير جوي معتمد بتاريخ 22 يوليو 2017، والتأكيد المستمر على توعية المواطنين بالفرصة المتاحة حاليًا أمام الجميع وهى فتح باب التصالح في مخالفات البناء وتقنين الأوضاع للجميع من 9 يوليو 2019 ولمدة ستة أشهر حفاظًا على الثروة العقارية وإنهاء النزاع القضائي بالمحاكم.