لائحة أسعار جديدة لخدمات الإسعاف غير الطارئة (تعرف عليها)

اعتمدت هيئة الإسعاف المصرية، لائحة جديدة لأسعار الخدمات غير الطارئة والتعاقدات والتأمينات والأكسجين، وأسعار نقل الحالات غير الطارئة بين المحافظات.

وأكدت الهيئة أنه يتم نقل جميع الحالات الطارئة ونقل الأطفال المبتسرين ونقل جميع الحالات المرضية بين المستشفيات الحكومية بالمجان.

وأضافت أنه يتم نقل الحالات المرضية غير الطارئة بين المحافظات وفقًا لجدول المحافظات بقيمة 5 جنيه لكل 1 كيلو متر بحد أقصى 5000 جنيه.

وأوضحت أنه يتم تطبيق الجدول من عاصمة المحافظة إلى عاصمة المحافظات الأخرى وفى حالة النقل من مركز أبعد أو أقرب من العاصمة إلى محافظة أخرى يتم المحاسبة بمبلغ 5 جنيه للكيلو متر الواحد.

وأشارت إلى أنه تأمين المنافسات الرياضية لأندية الدرجة الأولى 1500 جنيه لمدة 3 ساعات، ويضاف 500 جنيه عن كل ساعة إضافية، بجانب تأمين ومتابعة الوفود 7500 جنيه، بالإضافة إلى 25 ألف جنيه لسيارة الإسعاف في تأمين الحفلات الجماهيرية، على أن يتم تحديد عدد سيارات الإسعاف المشاركة وفقا للدراسة الاسعافية وبالتنسيق مع الجهات الأمنية.

حذر مركز المعلومات الدوائية التابع لإدارة الصيدلة بوزارة الصحة والسكان، من الإفراط في تناول منشطات كمال الأجسام الهرمونية، ولفت إلى أن هذه المنشطات تستخدم في الأساس لعلاج نقص هرمونات الذكورة وبعض أنواع الانيميا، حيث تقوم ببناء عضلات الجسم، ولكن يتم إدمانها.

وأشارت التحذيرات إلى أن المستحضرات الدوائية من منشطات كمال الأجسام الهرمونية تشمل مادة "ميثاندروستينولون - بولدينون - نادرلون – أوكساندرولون"، ومنها ما يستخدم كدهان موضوعي للجلد، أو يتم تناوله بالفم أو عن طريق الحقن.

وأكدت تحذيرات المركز أن أعراض إدمان منشطات كمال الأجسام تشمل؛ الاضطرابات النفسية والعصبية - ظهور حب الشباب والصلع - العقم - النوبات القلبية - ارتفاع ضغط الدم - السرطان - تلف الكبد.

وحذرت النشرة التحذيرية من أعراض وقف تناول المستحضر، حيث تحدث نتيجة التوقف المفاجئ عن تناول المنشطات، ومنها تغير الحالة المزاجية - فقدان الشهية - الإرهاق وعدم الراحة.

وتركز المناقشات المتعلقة بالنساء عادة على الوفيات بين الأمهات، وسوء التغذية، ومؤخرًا الصحة الإنجابية، لكن أحد أوجه سوء التغذية- والقاتل الرئيسي للنساء- الذي يُهمَل غالبًا، يتمثل في فقر الدم (الأنيميا).

يُعَد فقر الدم الخلل الغذائي الأكثر شيوعًا في العالم، حيث يصيب أكثر من 1.6 مليار إنسان. يُعَرَّف فقر الدم بصورة عامة على أنه تركيز منخفض للغاية للهيموجلوبين (البروتين الغني بالحديد الذي يحمل الأكسجين إلى الأنسجة في مختلف أجزاء الجسم) في الدم، ويحدث فقر الدم عندما يكون عدد خلايا الدم الحمراء أقل مما ينبغي أو عندما تكون قدرتها على حمل الأكسجين منقوصة.

ويرجع فقر الدم إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية، وهي في الأغلب الحديد، ولكن أيضًا حمض الفوليك، أو فيتامين ب 12، أو فيتامين أ.

ورغم أن فقر الدم قد يصيب أي شخص، فإن غالبية المصابين به من النساء في سن الإنجاب: في عام 2011، كان نحو 29% من النساء غير الحوامل على مستوى العالم (496 مليون امرأة) و38% من النساء الحوامل (32.4 مليون امرأة) اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 49 عامًا مصابات بفقر الدم، وكان هذا الخلل أكثر انتشارًا في جنوب آسيا ووسط وغرب أفريقيا.

يتم تشخيص خلل فقر الدم غالبًا، وخاصة في مراحله المبكرة، لكن العواقب المترتبة عليه بالغة الخطورة؛ إذ يسهم في الوفيات بين الأمهات في الفترة المحيطة بالولادة: وفي آسيا، يُعَد فقر الدم السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأمهات، ويحدث نحو ثلث كل الوفيات المرتبطة بفقر الدم بين الأمهات في دول جنوب آسيا.