بعد وصوله لليابان لحضور "قمة تيكاد".. "السيسي" يُواصل التمثيل المشرف للقارة السمراء.. وخبير: مصر حملت لواء إفريقيا

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي


دائما يمثل الرئيس عبد الفتاح السيسي صوت مصر و أفريقيا في المحافل الدولية، فمنذ توليه رئاسة مصر اهتم بالعديد من القضايا التي تدور في المنطقة العربية وكذلك التحديات التي تواجه أفريقيا وتنميتها أقتصادياً، ووضع حلول لها ومشاركتها مع الدول الكبرى في المحافل الدولية الهامة، وكان أبرزها  قمة السبع الكبار، وقمة التيكاد المرتقبة، ما يؤكد ريادة مصر للمنطقة وأفريقيا خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قمة السبع
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار ثلاثة أيام في قمة مجموعة الدول السبع، تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".

وحرص الرئيس خلال تلك القمة على توصيل صوت أفريقيا للعالم، حيث ألقى كلمة باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

فعاليات "تيكاد 7"
ليس هذا فقط، فخلال يوم تنطلق "قمة تيكاد 7" والذي سيعقد بمدينة "يوكوهاما اليابانية"، برئاسة مصر واليابان، وبمشاركة زعماء الدول الأفريقية خلال الفترة من 28 حتى 30 أغسطس الجاري.

يعد مؤتمر "تيكاد 7"  نقطة تحول فى مسار التعاون بين دول القارة الأفريقية واليابان، حيث ستؤسس تلك القمة لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ترتكز على المصالح المتبادلة واحترام السيادة الوطنية وتعزيز مساهمة اليابان فى تنمية القارة الأفريقية.

كما أكد السفير الدكتور محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة الدول الصناعية السبع الكبرى G7 بفرنسا، وفي قمة "تيكاد 7" باليابان بالتتابع، خلال أسبوع واحد، ستتيح فرصة مهمة للتشاور مع قادة الدول الكبرى، وكذلك لنقل هموم وقضايا وتحديات العمل الأفريقي في أهم منتديين اقتصاديين وتنمويين على المستوى الدولي.

الأمم المتحدة
لم يكن تحرك الرئيس السيسي داخل القارة فقط، ولكنه سعى أيضا لتحقيق التكامل بين أفريقيا والأمم المتحدة، حيث التقى الرئيس السيسي خلال مشاركته فى افتتاح القمة الرابعة عشرة لمجموعة العشرين، أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وخلال اللقاء أكد الرئيس تطلعه لدفع التعاون والتكامل بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.

قمة العشرين
كما ساهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الحديث عن أزمات أفريقيا، من خلال مشاركته في "قمة العشرين"، يونيو الماضي، وذلك من خلال عقد قمة الصينية الأفريقية المصغرة على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين بأوساكا، والتي جمعت إلى جانب الرئيس السيسي كلًا من الرئيس الصيني "شي جين بينج"، ورئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا"، والرئيس السنغالي "ماكي سال"، وسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش.

وأكد الرئيس فيها على  ضرورة تحقيق التوازن والمصلحة المتبادلة ما بين الدول الأفريقية والشركاء الدوليين من منظور يهدف لتحقيق المنفعة لشعوب ودول القارة الأفريقية في تطلعاتها التنموية في مختلف المجالات، مع تأكيد انفتاح أفريقيا للتعاون مع مختلف دول العالم.

وأشار إلى أن أفريقيا قد خطت خطوة كبيرة على طريق التكامل الاقتصادي القاري من خلال دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية حيز النفاذ، ويتعين على كل الدول الأفريقية استمرار التعاون لتحقيق التشغيل الفعلي وتدشين باقي المراحل التنفيذية ذات الصلة بتحرير التجارة بين الدول الأفريقية.

مصر حملت لواء إفريقيا
وبهذا الصدد، يقول الدكتور جمال سلامة، أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بجامعة السويس، إن مصر ظهرت بقوة خلال السنوات الماضية في المحافل الدولية ولم تهتم بقضايا مصر فقط ، بل حملت على عاتقها العديد من الملفات الدبلوماسية الخاصة بالعديد من الدول العربية كأزمة ليبيا وفلسطين، ومشاركة الدول العربية في خطة مصر لمحاربة الإرهاب، كل تلك الملفات التي وضعت لها مصر رؤية محددة تؤكد ريادة مصر دولياً.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن مصر أيضاً حملت لواء تنمية أفريقيا على عاتقها، من خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي ولا يمر قمة دولية هامة الإ وأكد فيها الرئيس السيسي على أهمية دعم وتنمية أفريقيا، والحديث عن رؤيتها خلال القضايا الأقليمية والعالمية، وتنميتها أقتصادياً.