"روحاني": إيران لم تكن تريد أسلحة نووية

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في بيان بثه التلفزيون المحلي، اليوم الثلاثاء، إن إيران "لم تكن تريد أسلحة نووية".

وتعليقًا على الاتفاق النووي الإيراني، حذر الرئيس روحاني، من أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها النووية ما لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات "غير القانونية".

ووفقًا لـ "روحاني"، فإن تخفيف العقوبات يمكن أن يكون خطوة أولى للمفاوضات، مضيفًا أنه لن يكون هناك تغيير في الوضع الراهن.

وأضاف "روحاني"، خلال خطاب بثه التلفزيون الإيراني: "بدون إلغاء العقوبات والتخلي عن المسار الخاطئ الذي اختارته الولايات المتحدة، لن نرى أي تغييرات إيجابية. ولدى واشنطن مفتاح التغييرات الإيجابية".

كانت إيران موضوع نقاش بارز في قمة مجموعة السبع في بياريتز، بفرنسا. وخلال القمة، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه كان لديه "شعور جيد" بالمفاوضات مع إيران.

وفي يوم الاثنين، وافق رئيسا الولايات المتحدة وفرنسا على أن طهران يجب ألا تحصل على أسلحة نووية وتحتاج إلى الامتثال للالتزامات الدولية في هذا المجال. علاوة على ذلك، لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاجتماع مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، لمناقشة اتفاق جديد إذا تم توفير الظروف اللازمة.

وحسب شبكة "يورو نيوز"، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، إنه يعمل على عدم امتلاك إيران أسلحة نووية وصواريخ باليستية وعلى اتفاق أطول أمدا مع طهران.

وأضاف "ترامب"، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي بعد اختتام قمة الدول السبع في فرنسا، إن إيران كانت الراعية الأولى للإرهاب عندما أتى للحكم قبل عامين ونصف وليست كذلك الآن.

وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن من الواقعية أن يعتقد بأن لقاء يجمعه بنظيره الإيراني حسن روحاني قد ينعقد في الأسابيع المقبلة.

وقال "ترامب": "لدي مشاعر جيدة. ينبغي أن يكونوا طرفا جيدا، إذا فهمتم ما أعنيه. لا يمكن أن يفعلوا ما كانوا يقولون إنهم سيفعلونه، لأنهم إذا فعلوا ذلك فسيقابلون بقوة عنيفة للغاية في حقيقة الأمر. لذلك أعتقد بأنهم سيكونون جيدين".

وتابع قائلا: "أعتقد أنه روحاني سيريد لقاء وسيسوون أمورهم. إنهم يتسببون في ضرر بالغ".

وأوضح "ترامب"، أنه ليس منفتحًا على منح إيران تعويضات عن العقوبات التي تفرضها واشنطن على اقتصادها منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية في 2015.

بيد أنه قال، إن دولا عديدة ستقدم خط ائتمان لإيران لتمكينها من تسيير أمورها. وأضاف "لا لن ندفع، نحن لا ندفع.

ولفت إلى أن "لكنهم ربما يحتاجون بعض المال ليمكنهم من تدبير أمورهم في ظل أوضاع صعبة وإذا احتاجوه، وسيكون ذلك بضمان النفط وهو بالنسبة لي ضمان كبير ولديهم الكثير منه... لذلك فإننا نتحدث عمليا عن خطاب ائتمان. سيكون من دول عديدة.. دول عديدة"

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وطهران بشكل كبير، عندما سحبت إدارة ترامب الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني وأعادت فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.

وجادل "ترامب" بأن الاتفاق النووي الحالي "معيب"، واقترح مرارًا الاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين من أجل التفاوض على صفقة جديدة. وقد رفضت طهران حتى الآن هذه العروض، قائلة، إنه يتعين على الولايات المتحدة أولاً رفع العقوبات، لأن الدولة لن تتفاوض "تحت الضغط".