التعليم العالي: 71 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الثالثة

طلاب وجامعات

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي - أرشيفية


أعلن السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمشرف العام على مكتب التنسيق، صباح اليوم الثلاثاء، أن عدد المتقدمين لتنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات بلغ حتى الآن 71 ألف طالبًا وطالبة للعام الجامعي 2019/2020.

وأكد رئيس قطاع التعليم بالوزارة على انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني دون أية شكاوي، موجهًا الطلاب بضرورة كتابة رغباتهم بطريقة سليمة وصحيحة، مضيفًا إمكانية تغيير الرغبات حتى السابعة من مساء الأربعاء الموافق 28 أغسطس الجاري.

جدير بالذكر أن تنسيق المرحلة الثالثة للقبول بالجامعات بدأ صباح السبت الموافق 24 أغسطس، ويستمر حتى الساعة السابعة من مساء الأربعاء الموافق 28 أغسطس الجارى، وسيتم فتح موقع التنسيق الإلكتروني للطلاب الناجحين في الدور الأول للثانوية العامة هذا العام 2019  خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس الجاري، وكذلك المتخلفين من المرحلتين الأولى والثانية لتدوين رغباتهم، علما بأن نتيجة ترشيحات المرحلة الثالثة (الدور الأول) سيتم إرجاء إعلانها حتى يتم تسجيل رغبات الطلاب الناجحين في امتحانات (الدور الثاني) للثانوية العامة هذا العام 2019، ثم يتم إعلان نتيجة ترشيحات المرحلة كاملة

نرشح لكم:
"التعليم العالي" تضع خطة للارتقاء بمكانة الجامعات في التصنيفات العالمية

استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات حول خطة الوزارة التنفيذية للارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.

وأشار التقرير إلى ما توليه الوزارة من اهتمام كبير للارتقاء بمكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي، حيث بُذلت جهود حثيثة للارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، ورفع القدرة التنافسية للجامعات عالميًّا، بما يصب في مصلحة الطلاب، ويرتقي بالسمعة الدولية للجامعات المصرية، شملت تشكيل لجنة هي الأولى من نوعها لرفع مستوى ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، وعقد العديد من ورش العمل بحضور ممثلي الجامعات والمراكز البحثية؛ لتدريبهم على كيفية إعداد ملفات للتقدم لهذه التصنيفات.

وأكد التقرير أهمية التصنيفات الدولية للجامعات المصرية، حيث أنها تساعد على تحسين السمعة العالمية للتعليم العالي المصري، وتسهم في جذب الطلاب الوافدين، وزيادة السياحة التعليمية وتدفقات النقد الأجنبي، فضلا عن زيادة فرص خريجي الجامعات المصرية في الحصول على فرص عمل إقليمية ودولية، وزيادة فرص شباب الباحثين في الحصول على منح للدراسات العليا بالخارج.