أمين عام نقابة المعلمين عن واقعة معلمة بورسعيد: الإخوان الإرهابية حاولت استغلال حادثة بورسعيد

توك شو

بوابة الفجر


اتهم محمد عبدالله، أمين عام نقابة المعلمين، جماعة الإخوان الإرهابية، ومروجي الشائعات، بالإساءة لوزارة الداخلية والتربية والتعليم، ومحاولة استغلال حادثة معلمة بورسعيد في ذلك.

وقال "عبدالله"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc وتقدمه إيمان الحصري، إن تفاصيل الواقعة تعود لوجود طالبة حاولت الغش في الامتحانات والمعلمة منعتها، فاتهمت المعلمة بسرقة هاتفها المحمول، وحررت محضر في قسم الشرطة، وجاء معها ضابط أمام اللجنة وعندما رأت المدرسة ذلك "صعب عليها نفسها أن طالبة زي بنتها اتهمتها بسرقة الموبايل"، وأصيبت بجلطة.

وشدد أمين عام نقابة المعلمين، على أن الضابط لم يدخل اللجنة "وميقدرش يخش والظابط عارف حدوده وعارف القوانين، ولكن ما حدث حدث أمام اللجنة".

كانت عددا من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت قصة المعلمة سها يوسف، وقالوا إنها تعرضت للإصابة بجلطة في المخ نتيجة اعتداء أحد الضباط عليها، أثناء تأدية عملها في مراقبة الامتحانات.

وأشاروا إلى أن المعلمة من أبناء بورسعيد، وتم التعدي عليها بالقول والفعل أثناء عملها من قبل الضابط الذي أراد وضع "الكلابشات" في يديها نظرًا لوجود إحدى قريباته باللجنة، حيث يرغب في أن تخالف المعلمة ضميرها ومسئوليتها المهنية أثناء مراقبة الامتحانات الخاصة بالدور الثاني فى الثانوية العامة ببورسعيد.

وناشد عدد من المعلمين النقيب العام للمعلمين الدكتور خلف الزناتي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعودة حق سها، مشددين على أن القضية ليست شخصية، وأن الموقف كان أكبر من قدرة المعلمة على الاحتمال، وأصيبت بجلطة وشلل نصفي.

وكشفت سها يوسف، المعلمة المنتدبة من بورسعيد، تفاصيل اقتحام ضابط شرطة للجنة التي كانت تراقب عليها، ما تسبب في إصابتها بجلطة.

وأوضحت "يوسف"، في مقطع فيديو بثه برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc" الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنها نفذت تعليمات وزارة التربية والتعليم أثناء المراقبة على الطلبة في الامتحانات، وأخذت منهم الهواتف المحمولة قبل الدخول إلى اللجان.

وأضاف أن أحدى الطالبات فيما بعد لم تجد هاتفها، فاتهمت المعلمة بسرقته، إلا أن الأخيرة نفت ذلك، وقال رئيس اللجنة للطالبة أن تذهب للقسم لتحرير محضر شرطة، وأن المعلمة لم تسرقه.

وتابعت، أن هذا حدث يوم خميس، ويوم الأحد التالي له، حضرت الفتاة ومعها ضابط شرطة اقتحم اللجنة وحاول القبض عليها، إلا أنهم في المدرسة رفضوا ذلك لأنها في وقت تأدية عملها، لافتة إلى أن الضابط قال لها: "هاخدك غصب عن عين أي حد"، وأصيبت برعشة وهبوط حاد.

ونفت ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي من أنها أصيبت بجلطة في المخ نتيجة تعرضها للضرب من قبل ضابط الشرطة، لافتة إلى أنها أصيبت بالجلطة نتيجة صدمتها من منظر اقتحام اللجنة ومحاولة القبض عليها.

وناشدت المعلمة المتضررة المسئولين أن يتحركوا لكي يحصلوا لها على حقها مما تعرضت له.