خبير بيئي يكشف خطورة حرائق غابات الأمازون.. ويؤكد: "رئة العالم تحترق"

توك شو

الدكتور مجدي علام
الدكتور مجدي علام



كشف الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، عن أسباب حرائق غابات الأمازون في البرازيل، قائلًا إن 25 موقع نبات على مستوى العالم حدثت به حرائق كبيرة خلال هذا العام.

وأوضح "علام"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامجها "المواجهة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، أن الغابات الاستوائية في البرازيل هي الأكثر كثافة على مستوى العالم، لافتًا إلى أنها رئة العالم؛ لأنها تنتج 20% من أكسجين العالم، بالإضافة إلى أنها أكبر ماص لغازات الكربون المسببة للاحتباس الحراري.

وأضاف أنها تمتص كمية كبيرة جدًا من أكاسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري، بالإضافة أنها تنتج كمية كبيرة من الأكسجين، مؤكدًا أنها تشكل توازن رئيسي في تغير المناخ على مستوى الكرة الأرضية، لافتًا إلى أنها أكبر مخزن للتنوع البيولوجي على مستوى العالم، متابعًا: "كنز التنوع البيولوجي في العالم يحترق بسبب استهتار حكومة".

وتعهدت مجموعة السبع الاثنين بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء عاجل لمكافحة الحرائق الهائلة التي تلتهم غابات الأمازون، وكذلك وضع خطة مساعدة لإعادة زرع الأشجار في هذه المناطق المتضررة.

وتستوجب هذه "المبادرة من أجل الأمازون" موافقة البرازيل والدول الأمازونية الثماني الأخرى المجاورة بالتعاون مع السكان المحليين والمنظمات غير الحكومية.

وإضافة إلى إرسال طائرات متخصصة في إخماد الحرائق ستقدم فرنسا دعما عسكريا لها من خلال قواتها المنتشرة في غويانا، كما اتفقت مجموعة السبع على خطة مساعدة ترمي إلى إعادة زرع الأشجار على مستوى الأمم المتحدة سيتم وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر.

ووعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين بتقديم مساعدة قيمتها 10 ملايين جنيه للمساهمة في إعادة تشجير غابة الأمازون.

ومنذ بداية السنة اندلع 80 ألف حريق في الغابات في البرازيل أكثر من نصفها في الأمازون.

وتحت وطأة الضغوط الدولية تحركت البرازيل وأرسلت الأحد إلى الأمازون طائرتي هيركوليس سي-130.