لقطات عفوية وقبلات على الجبين .. ولي العهد والعلماء

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


يمثل تقدير واحترام سمو ولي العهد، للعلماء والمشايخ، امتدادًا لما يحظون به من مكانة عالية منذ أن وضع دعائم التأسيس للمملكة القائد المؤسّس الملك عبدالعزيز.

هذه المكانة أصبحت نهجًا يسير عليه الجميع، وتتوارثه الأجيال، ليؤكّد أن العلماء والمشايخ لهم النصيب الأكبر من اهتمام القيادة وحرصهم على غرس هذه المكانة في نفوس الجميع.

ولعل اللافت خلال الفترات الأخيرة، اللقطات العفوية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه العلماء والمشايخ، حيث لا يتردّد في تقبيل جبينهم؛ تأكيدًا للتقدير، كما حدث حين لقائه سماحة المفتي في موسم الحج، وحرصه في مناسبات عدة على الاستماع إليهم، وزيارتهم في منازلهم دون بروتوكولات رسمية.

فرغم مهام الدولة العظيمة والكبيرة، إلا أنها لم تشغله عن علاقاته الإنسانية والاجتماعية، فوجوده فردًا من التركيبة السعودية، أدهش الجميع ببساطته وحضوره وتواضعه وشفافيته، فكانت زياراته لكِبار علماء الدين، وكم وكيف التقدير لهم، فكانوا يسعدون به، وبما يعمله، ويدعمون جميع تطلعاته، فهم يعرفون أنه امتدادٌ للملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، والسائر على خُطى جده عبدالعزيز؛ خادم الإسلام، بكل معاني المصداقية والوعي، والتجدد، المفيد للأمة الإسلامية.