شهادة العالم بجهود المملكة تجاه الإسلام والمسلمين تدحض سعي مروّجي تشويهها

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يسعى تنظيم داعش الإرهابي لمحاولات فاشلة لتشويه سمعة المملكة العربية السعودية وقيادتها والتشكيك في خدمتها للإسلام والمسلمين، في ظل الاتفاق الذي يشهد به المسلمون وغير المسلمين على خطورة تنظيم داعش الإرهابي ويتوحدون على مواجهته، هم يتفقون أيضًا على أن جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ورعايتها للسلام يشهد بها القاصي والداني وهي خارج أيّ مزايدات، وفي هذا التقرير نستذكر بعضًا من جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ورعايتها للسلام ودعمها:

العناية بالحرمين الشريفين

المتابع للخدمات التي تقدمها السعودية للمسلمين فيما يتعلق بأعمال تطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة يدرك حجم الاهتمام الكبير الذي توليه قادة هذه البلاد للحرمين الشريفين منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فهذه القصة الخالدة التي لا حدود لها تتجدّد كل عام حيث يجد حجاج بيت الله الحرام تطورات كبيرة تتركز على راحتهم وهو ما شهدت به الدول الإسلامية ومسلمو العالم.

بناء المساجد والعناية بها حول العالم

لم تقتصر جهود المملكة في بناء المساجد وتوفير احتياجاتها على الحرمين الشريفين والمساجد في داخل المملكة؛ بل شملت المساجد في الدول الاسلامية ودول العالم، حيث اعتنت بها وأنشأت على نفقتها جملة من المساجد والمراكز الإسلامية وملحقاتها في دول العالم وأسهمت في تمويل مساجد أخرى كثيرة وأنشأت إلى جانبها المراكز الإسلامية التي تضم قاعات الدرس ومكتبات تم تزويدها بكثير من الكتب النافعة والمراجع، كما قامت بإنشاء عدد من الجامعات والمعاهد والمدارس في كثير من أقطار العالم.

تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم

وتلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا في تحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم لما تملكه من الحكمة والاعتدال والتأثير والقوة في العلاقات الدولية، وهي صانعة للسلام وتسعى دائمًا إلى حل النزاعات بالطرق السلمية وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وتقديم المبادرات في تحقيق ذلك، وتسجل السعودية اسمها كدولة راعية للسلام وداعمة له، في كل العالم، حيث يحتفظ التاريخ الحديث للمملكة بصفحات مشرّفة، تشهد لها بجهود كبيرة ومضنية، لنشر ثقافة السلام والوئام وتقبل الآخر بين الدول أو الجهات المتناحرة.

أول المبادرين

وتؤكّد الحقائق والإحصائيات والمنظمات والمتابعون، أن مساعدات المملكة تغطي أكثر من 70 % من دول العالم، باعتبارها من أوائل المبادرين دائمًا في الكوارث الطبيعية أو بفعل الحروب؛ بقيادتها وشعبها استجابةً للحالة الإنسانية من خلال مسارعتها في تكوين اللجان والحملات الإغاثية.

المنهج الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف

ويتفق العالم على أن المملكة تنهج الإسلام الوسطي المعتدل بالمنطقة، وتقوم بدورها في توعية المجتمعات من أخطار التطرف والإرهاب، وتحذر من خطورة الوقوع في دائرة التطرف والانتماء للفكر المتشدد ونشر مفهوم الحقد وزعزعة السلم والسلام والاستقرار في الدول العربية والإسلامية ودول العالم بأكمله؛ فهي قلب العالم الإسلامي وقبلته.

محاربة "داعش"

وبالعودة للتنظيم الإرهابي "داعش"، فإن المملكة العربية السعودية هي أول مَن أدرجت التنظيم كمنظمة إرهابية، ثم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وإندونيسيا، وتركيا، وسوريا، وإيران.. وبلدان أخرى. وتشارك أكثر من 60 دولة بشكل مباشر أو غير مباشر في العمليات العسكرية على "داعش".

ماذا قيل في آخر محفل إسلامي دولي عن السعودية

وفي مشاركة السعودية في افتتاح جامع "فخر المسلمين" بمدينة شالي في جمهورية الشيشان قبل أيام، وبحضور جمع كبير من القيادات الإسلامية من مختلف دول العالم، أكّد رئيس جمهورية الشيشان رمضان أحمدوفيتش قديروف؛ حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على المشاركة الفاعلة في جميع المناسبات الدينية والمحافل الدولية انطلاقًا من رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسيدًا لدورها في دعم كل عمل يسهم في جمع الصف الإسلامي، مشيدًا بمواقف المملكة الدائمة لمختلف القضايا التي تجمع الصف الإسلامي وتنشر الوسطية والاعتدال وتحارب كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب.