نداء قبل الفاجعة| خطر يحاصر مدرسة بالمجاردة.. و"البلدية": ندرس

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات مدرسة بني زهير الابتدائية للبنات بمحافظة المجاردة؛ من سوء الطريق الحالي للمدرسة، الذي لا يتسع لأكثر من مركبة واحدة، وتهالك طبقة الأسفلت وخطر الالتفاف للمدرسة من الشارع العام؛ حيث رُبط الطريق الفرعي الحالي للمدرسة بمنحنى خطر بالشارع العام، بالإضافة لافتقار الساحات المحيطة بالمدرسة للسفلتة وتضرر الطالبات من الأتربة المتطايرة من حرم المدرسة.

في حين تؤكد بلدية المجاردة أنها لا تزال تعدّ دراساتها وأنها ستدرج ضمن مشاريعها المستقبلية حسب الإمكانيات برغم مرور ما يزيد على 7 سنوات من المخاطبات الرسمية وطلبات فتح الطريق الرديف، الذي لا يتجاوز الكيلو متر الواحد.

وقال عددٌ من أولياء أمور الطالبات: "منذ عدة سنوات بدأت البلدية في تنفيذ الطريق البديل، وهو الأنسب والأكثر أمانًا واتساعًا للوصول للمدرسة،وذلك في عهد إدارة سابقة للبلدية، ولكن المشروع توقف مع تغير الإدارة وفِي بداية المشروع.

وأضافوا: "بداية الطريق من الشارع العام خطرة جدًا؛ بالإضافة لضيق الطريق الذي لا يتسع لأكثر من مركبة واحدة وتهالك طبقة الأسفلت"، مطالبين بفتح الطريق الآخر الذي لا يتجاوز الكيلو متر الواحد، والذي امتدت المطالبات لقرابة 7 سنوات دون تجاوب ملموس.

وتابعوا: "الساحات المحيطة بالمدرسة كلها ترابية وتتطاير الأتربة منها وذرات الغبار؛ بفعل الرياح أو حركة المركبات حول المدرسة، وتضرّ ببناتنا في المدرسة من معلمات وطالبات، كما أن ترك الساحات ترابية جعلتها بيئة مناسبة للأشجار الصغيرة والحشائش التي تكثر بجوارها الزواحف والحشرات والثعابين، ووجدت بالفعل أكثر من مرة، ولا نعلم هل يتم التجاوب قبل نجاح الثعابين في افتراس إحدى منسوبات المدرسة، أم أنها ستبقى على حالها حتى تحصل الفاجعة؟".

وقال الأهالي: "طلبنا من بلدية المجاردة بسيط، وينحصر في فتح وسفلتة الطريق الآخر الذي لا يتجاوز الكيلو الواحد، وسفلتة وإنارة ساحات المدرسة الخارجية، وبالطبع لن تعجز هذه المطالبات بلدية المجاردة".