عضو المقاومة: استقبال "ظريف" يشجع النظام على التمادي في الإرهاب

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال برويز خزاعي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الدول الاسكندينافية، إنً وزير خارجية الملالي، محمد جواد ظريف، التقى في ٢٠ أغسطس الجاري العديد من قادة الدول الاسكندينافية في جولة مع نظرائه السويديين.

وأشار إلى أن الداعمين للمعارضة الإيرانية، أقاموا مظاهرات عريضة بالتزامن مع زيارة "ظريف" احتجاجاً على زيارة جواد ظريف، فيما رفع المحتجون لافتات ونادوا بشعارات سمعها العالم أجمع.

وأكد المتظاهرون أن جواد ظريف" قاتل» لا ينبغي لأحد التفاوض معه، مشيرا إلى أنه دجال وهو عدو للشعب الإيراني، كما وصفه المعارضون في مظاهراتهم، مبيناً أن المحتجون رفعوا أيضا لافتات كتب عليها «اخرج يا ظريف» «اطردوا عملاء النظام الإيراني من الدول الاسكندنافية».

وردا على المظاهرات، هدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات وصفت بـ "الوقحة" آلاف المتظاهرين الإيرانيين بالقتل، مبينا أن تلك التهديدات تكشف عن طبيعته القاتلة وطبيعة نظام الملالي العائد إلى العصور الوسطى الذي أعدم 120 ألف معارض لأسباب سياسية في العقود الأربعة الماضية.

ولفت إلى أن تصريحات ظريف تُظهر مرة أخرى أن استقبال وزير خارجية الملالي يشجع النظام على التمادي في الإرهاب والقتل ونشر الحرب، من جهة؛ ومن جهة أخرى يتعارض ذلك بوضوح مع مصالح الشعب، الذي يسعى إلى الإطاحة بالحكم الكهنوتي وتحقيق الديمقراطية والسيادة الشعبية.

وبيّن أن الحكومة السويدية تواجه انتقادات شديدة من عدد من الممثلين، من بينهم ستيفن لافون، عضو البرلمان السويدي، فيما عقدت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم مؤتمرا صحفيا بخصوص زيارة ظريف، ونفت دعوته إلى زيارة البلاد.

وكتب السيد لارس ريشه، وهو سياسي نرويجي من الحزب الديمقراطي المسيحي، في مقالة له تحت عنوان «يجب على ظريف أن يجيب على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران»، مشيرا إلى أنه منذ أن أصبح وزيراً للخارجية في عام 2013، أعدم النظام أكثر من 3500 شخص، بمن فيهم النساء والأطفال.

ووفقًا للمعارضة الإيرانية، تم اعتقال أكثر من 8000 ناشط في الاحتجاجات التي حدثت في أوائل عام 2018 في أكثر من 160 مدينة في جميع أنحاء البلاد، وتعرض عدد منهم للتعذيب حتى الموت.

كان ظريف ناشطًا في الأمم المتحدة كدبلوماسي محترف رفيع المستوى في عام 1988، بينما ذبحت حكومته أكثر من 30 ألف سجين سياسي وعضو ومؤيد لحركة مجاهدي خلق، الحركة المعارضة الإيرانية الرئيسية.