15195 مقاولا مصنفا.. 16.5 % منهم في مجال البناء
بلغ عدد المقاولين المصنفين حسب المجال في السعودية نحو 15195، موزعين على 29 مجالا.
ووفقا لإحصائية حديثة صادرة عن وكالة تصنيف المقاولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية - اطلعت "الاقتصادية" عليها-، فإن عدد المقاولين المصنفين في مجال المباني استحوذ على 16.5 في المائة من إجمالي التصنيف، بـ2500 مقاول.
وبلغ عدد المقاولين في الأعمال الكهربائية 1965 مقاولا، بينما وصل عدد المقاولين في مجال أعمال المياه والصرف 1805 مقاولين، والمقاولين في الطرق 1500.
في حين بلغ عدد المقاولين العاملين في الأعمال الميكانيكية 1379 مقاولا، وفي الأعمال الإلكترونية 844 مقاولا، و139 مقاولا في الأعمال الصناعية، و85 مقاولا في الأعمال البحرية.
ووصل عدد المقاولين العاملين في السدود إلى 549 مقاولا، و854 مقاولا في تشجير الحدائق وتنظيم المواقع، و504 مقاولين في تقنية الاتصالات.
فيما بلغ عدد المقاولين المصنفين في تخديم وتأمين التغذية للمراكز الطبية 84 مقاولا، والمصنفين في تخديم وتأمين الإعاشة للأفراد 137 مقاولا.
ووصل عدد المصنفين في حفر الآبار 35 مقاولا، و258 مقاولا في صيانة الحدائق والمتنزهات، و34 مقاولا في صيانة السدود، و261 مقاولا في صيانة الطرق، فيما يصل عدد المقاولين في صيانة المباني 440 مقاولا.
وكان المهندس سعود الذكري وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية أوضح في وقت سابق، أن نظام تصنيف المقاولين المطور يعمل على تحفيز ممارسات الشفافية، التي تؤدي في مجملها إلى تطوير واستدامة صناعة التشييد.
وقال إن التصنيف هو نتاج تجارب عالمية لخمسة أعوام، وسيكون مؤشرا لتحديد قدرة المقاول واختصاصه بما يتلاءم مع إمكاناته المالية والفنية، مشيرا إلى أن النظام ضم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الكبرى منها، والربط مع الجهات الحكومية ليخضع المقاول لتصنيف الأداء.
وبين أن الوكالة تعمل على تطوير نظام تصنيف المقاولين، بحيث يحقق دمج جميع المقاولين في النظام، وتحفيز ممارسات الاستدامة والتطور في أدائهم.
