"خريجي الأزهر" عن تفجير باكستان: أسوأ ما ابتليت به الأمة هي "جماعات التكفير"

أخبار مصر

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر


أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، الهجوم الإرهابي الذي قام به مسلحون مجهولون، على نقطة تفتيشية بمنطقة "دربان كلان" الواقعة بمدينة "ديرا إسماعيل خان"، بشمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل شخصين اثنين على الأقل وإصابة اثنين آخرين. 

وأكدت المنظمة في بيان لها أن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية هو: جماعات التكفير والإرهاب التي تقوم بسفك الدماء، وإزهاق الأرواح، ونشر الفزع في قلوب الآمنين المسالمين، بدعوى أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.


وشددت المنظمة على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات. 

ودعت المنظمة قادة الرأي في العالم أجمع، إلى التصدي المادي والمعنوي للإرهاب الأسود، ولهذه العصابة المجرمة من الإرهابيين، والقضاء النهائي على أوكار المخربين والمتطرفين أياً كان جنسهم أو موطنهم، مشددة على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن. 

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء إلى لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات التطرف والإرهاب.