كلمة رئيس حزب الوفد في ذكرى رحيل "زغلول والنحاس" (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، خلال كلمته التي ألقاها أمام ضريح الزعيم الوفدي سعد باشا زغلول بمناسبة إحياء ذكرى الزعيمين سعد زغلول ومصطفى النحاس اليوم السبت، بحضور قيادات وأعضاء الحزب من المحافظات، إن الزعيم مصطفي النحاس استكمل المسيرة بعد الزعيم سعد باشا زغلول، وكنا أمام معاهدة 1936 والتي تمثل العمل السياسي الرفيع، ثم إلغائها والكفاح المسلح الذي شاهدناه وكان تجسيدًا لإرادة الشعب المصري العظيم.

وأضاف رئيس الوفد، أن كفاح زعماء الوفد لم يتوقف حيث كنا أمام 25 يناير 1952 ومعركة الإسماعيلية عندما كان فؤاد باشا سراج الدين في ذلك الوقت وزيرًا للداخلية وموقفة الوطني عندما أمر بالاستمرار في مواجه المستعمر بعد أن اتصل به قيادات مديرية أمن الإسماعيلية لأخذ رأيه في مواجهة قوات بريطانيا العظمى والتي كانت لا تغيب عنها الشمس، ورغم ذلك قال لهم فؤاد باشا سراج الدين قاتلوا إلى آخر طلقة وآخر جندي وأصبح الآن هذا اليوم عيدًا للشرطة المصرية.

وتابع: "ثم حدث إلغاء الأحزاب، والميلاد الجديد لحزب الوفد على يد الزعيم فؤاد باشا سراج الدين في عام 1979 وعلى ذات المبادئ التي سار عليها كل من سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس لنكون أمام حزب ولد قويا"، مؤكدًا أن الشعب المصري هو من كلف سعد باشا زغلول بتحقيق الاستقلال التام للوطن بعد أن جمعوا له 3 مليون توكيل باسم زعيم الأمة من جميع محافظات مصر في وقت كان سكان مصر 11 مليون، ليكون هو المتحدث الرسمي باسم الشعب المصري العظيم، مشيرًا إلى أن هذه هي الحقيقة تجلت في شعب حر آبي أصيل وزعامة وطنية حقيقة.

وأضاف رئيس الوفد، أن الحزب ولد من رحم ثورة 1919 حاملًا ذات المبادئ وذات القيم الوطنية التي تقوم على وضع مصلحة الدولة المصرية في المقدمة وحماية التراب الوطني وحماية الإرادة الوطنية، وكل هذه هي مبادئ وقيم الوفد التي أرخ لها المُؤرخون وحار الكثير في أن يصلوا إلي تحليل الحقيقة لهذه الثورة التي تمثل كفاح شعب وإرادة أمة وقيادة زعيم.