ربة منزل تختطف شابا بعد فسخ خطبة نجلتها في نجع حمادي بقنا
قصة بدأت بنظرات إعجاب من الطرفين، وبعد محاولات منهما وافقت اسرتيهما على الخطبة والبدء في التجهيز للزواج، لتتفاجئ الفتاة بعدول الشاب عن خطبته وطلبه فسخ الخطوبة، لتقرر الزواج منه بالاكراه.
كانت بداية الواقعة بعد أن تلقى اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، اخطارًا من ربة منزل يفيد اختفاء نجلها عبدالرافع.م، عامل، أثناء عودته مع خطيبته وخالها، على يد مجهولين، أثناء انهاء الكشف اللازم والفحوصات الخاصة بالزواج.
وقامت الأجهزة الامنية برئاسة العميد أيمن الروبي، رئيس فرع البحث الجنائي، والعقيد حاتم حفني، وكيل الفرع، بالعمل على كشف ملابسات الواقعة، والتي أوضحت التحريات أن مجهولين اختطفوا نجلها بعد ادعائهم أنهم رجال شرطة، واستوقفوه واقتادوه إلى منطقة مجهولة.
وكشفت التحريات برئاسة المقدم سامح نجيدة، رئيس مباحث نجع حمادي، والنقيب جابر السمان، معاون أول مباحث نجع حمادي، أن فتاة تدعى آية.ح.س، عشرينية خطيبة المجني عليه، بمساعدة والدتها هناء. م، بالتخطيط لاختطافه بعدما قام المجني عليه بفسخ خطبتها.
وأوضحت التحريات أن الفتاة ووالدتها استعانتها بـ 4 شباب من العائلة، لخطف الشاب وارغامه على الزواج منها، بعدما أبلغها بفسخ الخطوبة وتركها قبل فترة وجيزة من تحديد موعد الزواج، الأمر الذي أدى إلى غضب الام ونجلتها، وقررت تنفيذ الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات، جرى استهدافهم بمأمورية وحال شعورهم بالقوات أطلقوا سراح المختطف، وتبين إصابته بكدمات متفرقة وأمكن ضبطهم وقررت الرابعة (والدة العروس) بقيام المجني عليه بعقد قرانه على المتهمة الخامسة وقيامه بتطليقها قبل زفافهما، بدعوى اكتشافه سوء سلوكها ودأب التشهير بها والإساءة لسمعتها بمحل إقامتها.
وكشفت تحريات المباحث عن أن الواقعة تمت بمساعدة مجموعة وهم محمود. ع. ع، ومحمد. ج. ن، وأحمد. م. ا، وأيمن. س. ا، لخطف الشاب، بعد استقلالهم سيارة ميكروباص، وتتبع المجني عليه، وتمكنوا من الإمساك به، وذهبوا به إلى مدينة دشنا، شمالي محافظة قنا، حيث تقطن شقيقة الفتاة وزوجها، وذلك من أجل إجبار الشاب على إتمام الزواج.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تتبع مسار الخاطفين وتحديد مكان اختطاف الشاب، والعمل على تجنيد مصادر سرية من اجل تحرير المخطوف، وضبط المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات، التي قررت حبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيقات.
