إثر معلومات إستخباراتية.. نجل الرئيس التونسي الراحل يخضع لتفتيش من قبل الديوانة بمطار قرطاج الدولي

تونس 365

بوابة الفجر


أكدت الديوانة التونسية، أن حافظ قايد السبسي، خضع بمطار تونس قرطاج الدولي، امس الجمعة، الى « عمليّة تفتيش  » إثر ورود معلومات استخباراتية مؤكدة مفادها تحوّزه على مبالغ ماليّة هامة من العملة الأجنبية يعتزم توريدها خلسة لاستغلالها في أغراض مشبوهة.

وأكدت الإدارة العامة للديوانة في بلاغ، أنّ عمليّة التفتيش التي خضع لها حافظ قايد السبسي، رئيس اللجنة المركزية والممثل القانوني لحزب  « نداء تونس »، « تعتبر روتينيّة في مثل هذه الحالات وقد تمّ خلالها مراعاة مقتضيات السرّية واحترام حرمة المسافر وجميع حقوقه، كما تمّت تحت الإشراف المتواصل للضابط المسؤول عن مصلحة تفتيش المسافرين ».

واضافت الديوانة في بلاغها أنه بانتهاء عملية التفتيش غادر المسافر الذي حل امس الجمعة بتونس قادما من قطر « في ظروف عاديّة ».

من جهة اخرى عبرت الديوانة عن استغراب ادارتها العامة ممّا اعتبرتها « محاولة بعض الأطراف إخراج هذه العملية من إطارها، وطالبت بالنأي بها عن كلّ التجاذبات ».

وكان حافظ قايد السبسي نشر تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، قال فيها إنه عند عودته الى تونس، قامت قوات أمن المطار والديوانة « بالتنكيل به والعبث باغراضه وتعمد تعريضه لإجراءات تفتيش استثنائية « ، مشيرا إلى أنّه تعرض إلى معاملة غير لائقة بمواطن، لا احترام فيها لابسط مقومات حقوق الإنسان وفي تجاوز لكل الأعراف والاخلاقيات في المعاملات الإنسانية »، حسب تعبيره.

من جهته اصدر حزب « نداء تونس » بيانا استنكر فيه ما تعرض اليه قايد السبسي الابن من « تنكيل وممارسات غير مسؤولة من فريق التفتيش بمطار تونس قرطاج الدولي » .

واعتبر الحزب ان التعدّي على رئيس اللجنة المركزية للحزب يتجاوز شخصه إلى كافة مناضلات ومناضلي الحركة ويدخل في إطار ضرب معنويات المناضلات والمناضلين في إطار العمل على إضعاف حظوظ الحزب في الانتخابات المقبلة.