الجيش الليبي: قطر قاعدة رئيسية لانطلاق الإرهاب

عربي ودولي

الجيش الليبي
الجيش الليبي


اتهم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، قطر مجددا، بأنها أصبحت "قاعدة الإرهاب الرئيسية" في ليبيا، مشيرا إلى أنها تعد القاعدة الرئيسية لانطلاق الإرهاب إلى ليبيا وإلى كل الدول التي شهدت عمليات إرهابية.

 

ووصف اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي في مؤتمر صحفي، قطر، بأنها "القاعدة الرئيسية لانطلاق الإرهاب إلى ليبيا، وإلى كل الدول التي شهدت عمليات إرهابية".

 

 واعتبر، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في مدينة بنغازي شرق، أن المعركة التي يخوضها الجيش كبيرة، لأنها ضد الإرهاب والدول التي تقف خلفه.

 

وأوضح المسماري أن الجيش لا زال يراقب ويستطلع حول المجموعات الإرهابية في الداخل والخارج، وأن لديه ملفات ومنظومة كاملة لمتابعة الإرهابيين.

 

وتجددت المواجهات بين الجيش الوطني والقوات الموالية لحكومة السراج المدعومة من قطر وتركيا بمنطقة الرملة خلف مطار طرابلس، حيث تسعى الميليشيات إلى فتح طريق تسمح لها باستعادة السيطرة على المطار الدولي المهجور في العاصمة، وقطع إمدادات الجيش ومحاصرته، عبر السيطرة على السبيعة الواقعة على طريق الإمدادات الرئيسية إلى مدينة ترهونة (على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس)، التي تُعدّ بمثابة منطقة استراتيجية نحو جبهات القتال.

 

لكن الجيش الوطني كشف في بيان لمركزه الإعلامي عن مؤشرات تؤكد انهيار النظام الدفاعي والعسكري للميليشيات والتنظيمات الإرهابية في معركة طرابلس، لافتا إلى أن قوات الجيش ستدخل طرابلس قريبا.

 

وقال البيان إن قوات السراج "لم يعد لديها قدرات جوية، وأصبحت تنتظر الدعم التركي، وصفقات أخرى. كما زاد عدد المرتزقة في محاورها بسبب قضاء قواتنا على قياداتهم الإرهابية، والخسائر الكبيرة في عناصرها، وعزوف الشباب عن القتال معها بعد أن اكتشفوا حقيقتها"، معتبرا أن معالم نهاية المعركة تبدو الآن، وعليكم الاستعداد لما بعد التحرير.

 

كانت القوات الموالية لنظامي قطر وتركيا زعمت في وقت سابق، إنها أحرزت تقدما عسكريا في منطقة السبيعة، التي تبعد مدينة 40 كيلومترا جنوب العاصمة، لكن الجيش الوطني أكد أنه أحبط الهجوم.

 

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني إنه تم أمس استهداف أربعة مواقع للميليشيات في طرابلس بنجاح، وأضافت في بيان لها أن «كل موقع يؤوي هذه الميليشيات سيكون هدفاً مشروعاً لقوات الجيش»، وتابعت موضحة: «نتحرك ضمن خطة محكمة وتعليمات، ونعرف متى نتقدم ومتى نصنع مصائدنا»، مشيرة إلى أن «قوات الجيش على دراية تامة بكل ما يجري داخل مواقع العدو».

 

وتحدثت الشعبة عن «رصد مئات المخطوفين على الهوية، وغيرهم من المدنيين، داخل سجون سرية عشوائية بالعاصمة طرابلس»، وتوعدت كل من كان وراء هذه العمليات بأنه سيكون هدفاً واضحاً ومباشراً لوحدات الجيش في البر والجو.

 

وفي ما يخص الوضع في جنوب البلاد، اتهم المسماري، محمد آدم لينو، عضو مجلس النواب عن مرزق، بقيادة العصابات الإجرامية في المنطقة بروح انفصالية عرقية، والتحالف مع السراج عبر تشكيل قوة الدفاع عن الجنوب، كما اتهم هذه القوة بإدارة تجارة الهجرة غير الشرعية، والممنوعات عبر الصحراء، بالإضافة إلى السيطرة على مناجم الذهب في الجنوب الليبي.