في ذكرى رحيل أمينة رزق.. تزوجت صوريا واختارت العزوبية بديلا

الفجر الفني

بوابة الفجر



تحل اليوم الذكرى السادسة عشر على رحيل الفنانة أمينة رزق، التي توفيت في 24 أغسطس 2003، إثر اصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وذلك بعد صراع استمر شهرين مع المرض.

ولدت أمينة رزق في الخامس عشر من أبريل ١٩١٠، في مدينة طنطا، وفي عمر الثامنة، توفي والدها، وهو ما اضطرها هي والداتها للانتقال للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة أمينة محمد.

ظهرت لأول مرة على خشبة المسرح عام 1922 حيث غنت إلى جوار خالتها في إحدى مسرحيات فرقة علي الكسار في أحد مسارح روض الفرج، ثم التحقت بفرقة رمسيس المسرحية، وقدمها عميد المسرح العربي يوسف بك وهبي في العديد من الأدوار الناجحة، ومن أشهر مسرحياتها: "السنيورة" و"إنها حقا عائلة محترمة" و"يا طالع الشجرة".

تميزت أمينة بغزارة إنتاجها الفني، حيث قدمت أكثر من ٢٨٠ عملًا فنيًّا، تنوع ما بين ١٣٠ فيلمًا، و١٢٠ مسلسلًا تلفزيونيًا، وتميزت بلعب دور الأم في السينما المصرية وأطلق عليها لقب "أم الفنانين"، ومن أبرز أعمالها: "بائعة الخبز” و”أريد حلا” و”دعاء الكروان” و”بداية ونهاية” و”التلميذة”.

عُرفت أمينة بأنها أشهر عزباء في تاريخ السينما، وأٌشيع أنها أحبت يوسف وهبي من طرف واحد، وهو ما جعلها ترفض الزواج طوال حياتها.

وسبق للإعلامي مفيد فوزي أن كشف في أحد اللقاءات التلفزيونية أن أمينة تزوجت صوريًا، حيث عٌقد قرآنها لمدة أحد عشر يوم لكنها أنهت الأمر سريعًا لرفضها فكرة الزواج التي جاءت بإصرار وضغط من أسرتها.