حكايات اليوم.. وقوع معركة جالديران.. ورحيل "سعد زغلول"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 23 أغسطس، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.

 

ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 23 أغسطس، إطلاق أول بث لاسلكي من سفينة على اليابسة، فضلًا عن وفاة الزعيم سعد زغلول.

 

معركة جالديران

 

في 1514، وقعت معركة جالديران بين العثمانيين والصفويين وهي من المعارك الفاصلة في تاريخ الدولة العثمانية واستطاع فيها السلطان سليم الأول الانتصار على الصفويين بقيادة إسماعيل الأول.

 

استقلال المكسيك عن الإسبان

 

خضعت المكسيك لحكم الإسبان، حتى عام 1821، ولكن حقيقة الأمر أن فتح القارتين الأميركيتين كان قد أصاب الدولة الإسبانية بحالة من الارتباك، فلقد ظنوا أن كولومبوس اكتشف الطريق إلى الصين، ولم يدركوا أنه اكتشف قارتين، وبالتالي فإن عملية الإدارة السياسية أخذت بعض الوقت من الدولة الإسبانية لتنظيمها فكانت تعتمد في البداية على المرتزقة القادرين على الفتوحات مع رجالهم مقابل منحهم حكم المناطق التي يفتحونها نيابة عن ملك إسبانيا، وقد سمحت هذه السياسة للمرتزقة والعملاء بالسيطرة على دفة الأمور في البلاد فأذاقوا السكان الأصليين الويلات من العذاب والمهانة ووضعوا نظام تفرقة عنصرية واضحا تسيد فيه الإسبان مقابل استعباد الشعب لمصالحهم المالية والاجتماعية، بل والجنسية أيضًا.

 

أول بث لاسلكي

وفي مثل هذا اليوم من عام 1889م، تم إرسال أول بث لاسلكي من سفينة إلى اليابسة في تاريخ الولايات الأمريكية المتحدة عن طريق سفينة المنارة العائمة رقم ٧٠ إلى محطة على منحدرات شواطيء سان فرانسيسكو.

 

"إنني أرى شيرمان" ذلك كان محتوى الرسالة، وكان القصد أن السفينة "شيرمان" قريبة ويمكن رؤيتها عائدة إلى سان فرانسيسكو، وكانت تلك الحادثة علامة لأول استخدام لهذه التكنولوجيا خارج بريطانيا العظمى.

 

بشير الجميل

 

يعرف القائد العسكري اللبناني بشير الجميّل، بأنه الرئيس السابع للبنان في 10 نوفمبر 1947، حيث جاء خلفا لإلياس سركيس، في "بكفيا" بقضاء المتن بلبنان.

 

رشح "الجميل" نفسه لمنصب الرئاسة ودعمته أمريكا وأرسلت قوات حفظ السلام للإشراف على انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان غير أن بشير طلب منهم البقاء لفترة أطول لحفظ الأمن في لبنان وإبقاءه مستقرًا وإعادة توحيده غير أن طلبه رفض وفي مثل هذا اليوم، 23 أغسطس 1982 تم انتخاب الجميل رئيسًا.

 

 

لويس السادس عشر

 

وولد الملك لويس السادس عشر، ملك فرنسا، في 23 أغسطس 1754، وهو آخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، في عهده قامت الثورة الفرنسية وأدت إلى إطاحة الحكم المطلق.

 

تزوج من ماري انطوانيت وهو في عمر الخامسة عشر، والأخيرة تصغره بقرابه العام، وأنجب منها لويس السابع عشر الذي مات صغيرًا.

 

ساعد لويس السادس عشر الثورة الأمريكية عام 1776م فأرسل فرقة فرنسيه بقياده لافاييت لمساعدة الثوار الأمريكيين.

 

في عام 1793م حاول لويس السادس عشر الفرار من فرنسا برفقة زوجته ماري انطوانيت، ولكن أُلقي القبض عليهما وتم إعدامهما عبر المقصلة في باريس.

 

سعد زغلول

 

فيما رحل الزعيم المصري وقائد ثورة 1919، في مثل هذا اليوم 23 أغسطس عام 1927، حيث شغل منصب رئاسة الوزراء ومنصب رئيس مجلس الأمة.

 

توظف سعد وكيلًا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم امين، وترقي حتى صار رئيسًا للنيابة وحصل علي رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892، ثم حصل على ليسانس الحقوق عام 1897.

 

وفي عام 1907 كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لأنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين وتم أنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتم تعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها.

 

ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الأهلي عام 1907 وتولى رئاسته في 18 يوليو 1907 م.

 

وأصبح سعد نائبًا عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية وبعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة "جماعة الوفد" فيما بعد وطالبت بالاستقلال وإلغاء الحماية.

 

مصطفي النحاس

 

كما رحل السياسي المصري مصطفى النحاس، في 23 أغسطس 1965، حيث تولي منصب رئيس وزراء مصر ورئيسًا لمجلس الأمة، وساعد على تأسيس حزب الوفد وعمل زعيمًا له من 1927م إلى 1952 عندما تم حل الحزب، وساهم كذلك في تأسيس جامعة الدول العربية.

 

ولعِب النحاس دورًا هامًا خلال ثورة 1919، فكان حينها يعمل قاضيًا بمحكمة طنطا ووكيلًا لنادي المدارس العليا، ونظم مع عبد العزيز فهمي إضراب المحاميين، وكذلك كان الوسيط بين لجنة الموظفيين بالقاهرة واللجنة بطنطا، فكان يحمل المنشورات داخل ملابسة ويقوم بتوزيعها هو ومجموعته على أفراد الشعب.

 

فُصل النحاس من منصبة كقاضٍ نتيجة لنشاطة السياسي، وأصبح سكرتيرًا عام للوفد في القاهرة حتى عاد من باريس، حيث افتتح مكتب للمحاماة.