محللون: الحكومة اليمنية الشرعية لم تفلح في حوار أو حرب

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



واجهت الحكومة الشرعية دعوة المملكة العربية السعودية لعقد حوار مع المجلس الانتقالي في مدينة جدة بتعنت واضح، رغم أن الانتقالي بات أمرا واقعا ويحظى بتأييد شعبي واسع في الجنوب. 

وعلى الرغم من حديث الحكومة، وبشكل دائم، عن احترامها وتقديرها للمواقف السعودية، تجاه الأزمة في اليمن، إلا أنها لم تترجم ذبك إلى واقع عملي، ما يعني أنها مستمرة في بيع الكلام وعدم التعاطي بمسئولية من دعوات الحوار.

ورفضت الحكومة الشرعية، التي يستحوذ الإخوان على صناعة القرار فيها، مقابلة قيادة المجلس الانتقالي، التي وصلت يوم أمس الأول إلى مدينة جدة للمشاركة في حوار دعت إليه المملكة.

ويرى محللون، أن الحكومة الشرعية لم تفلح، حتى اللحظة، في حوار أو حرب، ولهذا لا تبدو مستعدة للمشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه المملكة.

وبحسب المحللين، فإن تغيب الحكومة يعطي الانتقالي الحق في مواصلة ما بدأه من سيطرة على مناطق الجنوب، بعد أن فشلت الشرعية في إدارتها منذ تحريرها على يد قوات التحالف والمقاومة الجنوبية.

وبحسب المحللين، فإن الانتقالي، الذي توقع كثيرون عدم حضوره للمشاركة في اجتماع جدة، كان أول الحاضرين، فيما حدث العكس من حكومة هادي.

ويعتقد المحللون، أن الحكومة لا تريد مخرجا ولا حلا للأزمة الأخيرة، ولهذا قررت عدم الحضور، ووضعت شروطا تعجيزية لا تتناسب وحجم وجودها على الأرض.