البغدادي: "صافي الياسري" ضرب أروع المثل في التصدي لملالي إيران

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعرب الكاتب مازن البغدادي، عن تعازيه الشديدة في رحيل الصحافي العراقي الكبير صافي الياسري، مشيرا إلى أن "الياسري" كان إنسانا وطنياً شريفاً وصحافياً عظيماً، دفعته إنسانيته ليكون مدافعاً ليس عن قضية شعبه وبلده فحسب بل عن قضايا دول أخرى.

وأضاف "البغدادي"، أن الراحل ضرب أروع المثل في التصدي لملالي إيران، كما كرّس دفاعه الأول عن شعب وأرض العراق، كما أكد أحقية الشعب الإيراني الصديق في العيش بكرامة، والخلاص من الدكتاتورية الحاكمة في قم وطهران.

وذكر أن رحيل "الياسري" ترك غصة في قلب أحبته وأصدقائه خاصة المقاومة الإيرانية، التي كان لها الصوت المدوي والهادر في كشف الجرائم التي يرتكبها نظام الملالي بحق الشعب الإيراني الصابر.
وأكد أن وقوف " الياسري" بوجه الملالي وعملائهم في العراق أنموذجاً للعربي التواق للحرية والسلام في كل بقاع الأرض، حتى يكون العالم مكانا أفضل للعيش بحرية وكرامة.

وبيّن أنه بالرغم من رحيل "الياسري" لكن حبر قلمه لم يجف بعد وسيبقى سيفا مسلطاً على رقاب الملالي إلى أن يكتب للمقاومة الإيرانية النجاح في القضاء على النظام الحاكم في إيران، وانتخاب حكومة ديمقراطية حرة يعيش بظلها الشعب الإيراني بحرية وكرامة حاله حال شعوب العالم الحر.