بعد اعتداء مسلح.. إسطنبول تشكو أردوغان (فيديو)

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه لا تزال تطورات الأوضاع فى إسطنبول تؤكد أن الأمور لم تعد تسير فى صالح الرئيس التركى رجب أردوغان، فمنذ الخسارة السياسة التى تعرض لها حزب العدالة والتنمية، تعيش المدينة التركية أوضاعا غير مستقرة، تكشف عن تحركات خفية لأردوغان من خلف الكواليس.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن هذا الوضع الأمنى المضطرب دفع سفارة المملكة العربية السعودية فى تركيا إلى توجيه تحذيراتها إلى المواطنين السعوديين المتواجدين فى إسطنبول، تطالبهم فيها بأخذ الحيطة والحذر ؛ تجنبا لحوادث القتل والاعتداءات، التى يتعرض لها الكثيرون، ومن بينهم شخصان سعوديان، خلال الأيام الماضية.

وتابع التقرير:"من خلال هذا المشهد الكاشف يتضح أن أردوغان بات اليوم متورطا فى تصعيد الأجواء، ليس على المستوى الإقليمى فقط، بل والمحلى أيضا، لا سيما وأن كل التطورات الأمنية التى تشهدها إسطنبول ما هى إلا محاولة من أردوغان لاستغلالها سياسيا؛ بهدف الإضرار بالمعارضة التركية".

وأكد التقرير أن أردوغان، ومن خلال محاولاته الدائمة للتشكيك فى قدرات المعارضة التركية، التى وجهت له ضربة موجعة مع الفوز بانتخابات البلدية فى إسطنبول، يسعى جاهدا للدفاع عما تبقى من حصونه السياسية ؛ لعدم خسارة المزيد من الأوراق السياسية، لا سيما وأن مؤشرات الأداء العام واستطلاعات الرأى تؤكد تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم.

في حين قال تقرير آخر بثتة قناة "مباشر قطر"، إنه من بابها إلى محرابها، يسعى نظام الملالى الإيرانى منذ عقود للسيطرة على مقدرات منطقة الخليج العربى، وبأى وسائل متاحة.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، أن سعيا لهذه الغاية لم يعد نظام الملالى يوارى دوره الداعم للإرهاب فى اليمن، وتعزيزه للانقسامات، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد. وفى سبيل ذلك التقى على خامنئى قبل أيام مع وفد حوثى فى طهران ؛ لبحث كيفية دعم المليشيا المترنحة تحت ضربات التحالف العربى.

وأضاف التقرير أن لقاء خامنئى بوفد المليشيا الانقلابية هو الأول من نوعه على الصعيد العلنى، ومن قبله هناك العديد من اللقاءات السرية التى جرت ولا تزال تتم مع الحرس الثورى الإيرانى الموسوم بالإرهاب، والذى يمرر إلى اليمن ملايين الريالات القطرية شهريا، بالإضافة إلى الأسلحة الإيرانية مسبوقة الدفع من تميم الإرهاب.

وأكد التقرير أن المرشد المتناقض، الذى استهل لقاءه مع الوفد الإرهابى بالدعوة إلى الحوار، هو عينه الذى مجدهم، ووعدهم بالنصر. هذه التصريحات المتناقضة تكشف أنها لم تكن الا عناوين للصحافة فقط، فى حين ما يدور خلف الأبواب هو تدبير للمزيد من المؤامرات من إنتاج ثلاثية تميم والملالى والحوثى.

وشدد التقرير أن جماعة الحوثى الإرهابية، التى خرجت عن الشرعية، وجعلت من نفسها خنجرا فى الخاصرة اليمنية من جهة، وضد الأشقاء فى الجوار من ناحية أخرى، لن تكون زيارتها لإيران إلا لتدبير مزيد من المؤامرات ضد بلدان التحالف العربى، وربما فى مسرح آخر غير الساحة اليمنية ؛ لتحفيف حدة ضغط التحالف، أو ربما تكون أدركت نهايتها مع الهزائم المتتالية، وتحاول تجهيز الخروج الآمن لإيران، بدعم من خزينة النظام القطرى.