من "سمير سبوت" لـ"حمزة تاجر المخدرات".. رحلة فتحي عبدالوهاب الفنية في عيد ميلاده

الفجر الفني

بوابة الفجر



سمير سبوت، زوج لعوب، وطني ومناضل يحرق العلم الإسرائيلي، ضابط مجرم، إرهابي، مُربي متفتح، تاجر مخدرات، فلاح على سجيته، كلها أدوار برع الفنان فتحي عبدالوهاب في أدائها على شاشتي السينما والتلفزيون، تنوعت بين الدراما والكوميديا والرومانسية والأكشن، دور بعد آخر يثبت للجميع أنه قادر على التلون ومستعد لجميع التجارب التي ستخرج طاقاته الإبداعية لجمهوره الذي ينتظره بشغف العاشقين.

ولد فتحي عبدالوهاب مرسي سليمان في الحادي والعشرين من أغسطس ١٩٧١، في حي المعادي بالقاهرة، وتخرج في كلية التجارة، ثم حصل بعدها علي ليسانس أداب قسم مسرح.

كانت بدايات فتحي عبدالوهاب الفنية على خشبة المسرح عن طريق الصدفة، عن طريق الفنان محمد صبحي، الذي ضمه لفرقته، وأشركه في مسرحية "بالعربى الفصيح " والتي بدأ معاها رحلته في عالم الاحتراف.

لم يحصل "فتحي" على أدوار البطولة المطلقة في بداياته، لكنه استطاع تقديم عدد من الأدوار المساعدة الهامة والتي أثبت من خلالها قدراته التمثيلية، وكانت أهم أدواره في السينما في أفلام "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، "فيلم ثقافي"، "سهر الليالي"، "بحبك وأنا كمان"، "كبارية"، "ساعة ونص"، وغيرها الكثير، وآلت له البطولة المطلقة للمرة الأولى في عام ٢٠٠٥ من خلال فيلم "فرحان ملازم آدم"، لكن الفيلم لم يحقق نجاح جماهيري يذكر.

وكانت للدراما جزء كبير في رحلة فتحي عبدالوهاب الفنية، من خلال مشاركته في عدد من المسلسلات الهامة ومنها: "ريا وسكينة"، "أميرة في عابدين"، "دهشة"، "لا تطفئ الشمس"، "عوالم خفية"، ولعب دور البطولة المطلقة في التلفزيون في عام ٢٠٠٧، من خلال مسلسل "عائلة مجنونة جدًا".

تزوج فتحي عبدالوهاب من سيدة من خارج الوسط الفني، والذي اعتبرها قصة حبه الحقيقية، وأنجب منها ابنه الوحيد عمر.