الكنيسة تغلق باب تغيير الملة على المتاجرين.. ورئيس منكوبي الأحوال الشخصية: خطوة جيدة

أقباط وكنائس

الدكتور القس اندرية
الدكتور القس اندرية زكي - رئيس الإنجيلية


صرح الدكتور القس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الكنائس أغلقت الباب أمام فكرة تغيير الملة كسبب للطلاق بشكل نهائى، لإغلاق الباب أمام الربح والمتاجرة، حسب قوله، رافضا الزواج المدنى والزواج المختلط إيمانا بأن الزواج فريضة كنسية لها أبعادها اللاهوتية.

وعلق هانى عزت رئيس رابطة منكوبى الأحوال الشخصية على هذه التصريحات قائلا: تصريحات الدكتور أندريا زكى تثبت المتاجرة بشهادات تغيير الملة، فرئيس الطائفة الانجيلية يعلنها وبصدق إغلاق الباب المفتوح للتربح والمتاجرة من الآم المتضررين ولا يجب أن تكتفى الطائفة بهذا الربح ولكن لابد أن تعمل بجد حتى نحصل على قانون للأحوال الشخصية يحل مشاكل الآلاف من المنكوبين .

وتابع "هانى" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر: الطوائف عاشت الكثير من الصراعات للأتفاق على بنود قانون موحد وخاصة بعد صدور لائحة ٢٠٠٨، وإغلاق باب تغيير الملة تلك  المافيا العنكبوتية التى تهدر أموال وأعمار منكوبى الأحوال الشخصية للاقباط أمر جيد للوصول للقانون المنتظر .

جديرا بالذكر أن الدكتور اندريا زكى قد أعلن فى تصريحات صحفية مؤخرا أن القانون فى مرحلة الصياغة النهائية مؤكدا البحث كرؤساء للكنائس الثلاث على المواد المتفق عليها والمختلف عليها أيضا، لإقرارها بشكل نهائى، كما أعلن أنه من المتوقع التقدم بمشروع القانون فى دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب.