تركيا: لن ننقل مركز المراقبة العسكرية في سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الخارجية التركي "ميفلوت كافوسوغلو" اليوم الثلاثاء أن تركيا لن تنقل مركز المراقبة العسكري في شمال غرب سوريا الذي تحاول قافلة تركية الوصول إليه عندما تعرضت لهجوم خلال هجوم شنه الجيش السوري.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن غارة جوية على القافلة العسكرية التركية أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين أثناء توجهها جنوبا نحو نقطة المراقبة.

وقال كافوسوغلو للصحفيين في أنقرة "في الوقت الحالي ليس لدينا نية مثل نقل هذا إلى مكان آخر". وقال: "ستواصل مهمتها"، مضيفًا أنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة.

وكانت نقطة المراقبة واحدة من 12 نقطة أقامتها تركيا في شمال غرب سوريا بموجب اتفاق مع روسيا وإيران بهدف الحد من القتال في شمال غرب سوريا.

وتدعم موسكو وطهران حكومة الرئيس بشار الأسد بقوة، بينما تدعم تركيا بعض مقاتلي المتمردين في المنطقة.

وقال كافوسوغلو أن تركيا كانت على اتصال مع روسيا "على كل المستويات" بعد حادثة يوم الاثنين لتطبيق وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا.

وأضاف "سنفعل كل ما هو ضروري من أجل أمن جنودنا ومراكز المراقبة".

وكثفت قوات الحكومة السورية العمليات العسكرية في المنطقة منذ أربعة أشهر. وأسفر الهجوم عن مقتل مئات الأشخاص وأجبر مئات الآلاف على الفرار باتجاه الحدود التركية.

وتخشى تركيا من أن يؤدي القتال إلى تدفق إضافي للاجئين السوريين، الذين يعيشون 3.6 مليون منهم بالفعل في تركيا.

وقالت وزارة الدفاع التركية أن القافلة التي تعرضت للهجوم يوم الاثنين قد تم إرسالها للحفاظ على طرق الإمداد المفتوحة وضمان سلامة مركز المراقبة، الذي قد ينقطع بسبب الهجوم الأخير للجيش السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب أن المتمردين السوريين انسحبوا من عدة مواقع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

واضافت أن من بقوا في المنطقة تجمعوا في الموقع العسكري التركي في بلدة مورك.