أبواق الحمدين تتاجر بمأساة الطفلة بثينة التي أنقذتها المملكة

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كعادته النظام القطري، وأبواقه الإعلامية، لا يجيد سوى التباكي والمتاجرة بالمشاعر الإنسانية، ففي الوقت الذي تاجرت فيه ” الجزيرة ” القطرية بعين الطفلة اليمنية بثينة الريمي، ضحية مليشيا الحوثي الإرهابية، تحرك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعلاجها.

وعمل مركز الملك سلمان للإغاثة بالتنسيق مع بعض المنظمات والهيئات العالمية على نقل الطفل إلى المملكة، وتلقت العلاج اللازم حتى تم شفاءها من إصابتها.

لكن ما زال إعلام الحمدين منهمكًا في تزييف الحقائق، حتى الآن، متجاهلا جهود المملكة لعلاج الطفلة، وغيرها من ضحايا المليشيا الإرهابية، في تكاتف ودعم واضح وصريح للإرهاب.

وكان الحوثيون قد زعموا أن بثينة الريمي محتجزة في المملكة وهو ما ثبت عدم صحته بعدما تعافت الطفلة وعادت إلى ذويها.