باكستان تتهم الهند باستخدام المياه كسلاح في نزاع كشمير
قالت باكستان اليوم الاثنين: "أن نيودلهي فشلت في ابلاغها عن إطلاق المياه من سد قد يتسبب في فيضانات عبر الحدود، واتهمت الهند بشن "حرب الجيل الخامس".
وتوترت العلاقات بين الجارتين، العدائية بالفعل، بعمق بسبب قرار الهند هذا الشهر إلغاء الوضع الخاص لجزءها من منطقة كشمير الذي يدعي كلا البلدين.
وكان رد فعل باكستان بالغضب، وقطع الروابط التجارية والنقل وطرد سفير الهند في الانتقام.
وقالت إسلام آباد: "أن إطلاق المياه بشكل غير متوقع في نهر سوتليج الذي يتدفق من الهند إلى باكستان كان جزءًا من محاولة نيودلهي للتخلي عن معاهدة طويلة الأمد بين البلدين.
وأضاف: "إنهم يحاولون العزلة دبلوماسيًا، ويحاولون الخنق اقتصاديًا، ويحاولون خنق مواردنا المائية - والماء تلقائيا سيكون له تأثير على اقتصادك وزراعتك والري الخاص بك"، مزمل حسين، ورئيس المياه والطاقة هيئة التنمية (وابدا).
وقال خورام شاهزيد المدير العام لهيئة إدارة الكوارث في البنجاب: "الهند لم تبلغ باكستان عن إطلاق المياه."
ولم يرد المتحدثون باسم وزارة المياه الهندية ووزارة الخارجية على طلبات التعليق.
وقال مسؤول حكومي هندي على دراية بالأمر إن إطلاق المياه كان "تمرينًا روتينيًا" خلال موسم الرياح الموسمية، وأن الكميات المعنية لا تتطلب الكشف بموجب المعاهدة بين البلدين.
ومع ذلك، أضاف المسؤول أن ضعف العلاقات بين البلدين أثر على تبادل المعلومات.
وقال المسؤول: "لقد كان حسن النية من جانبنا أننا كنا نشارك هذه المعلومات،ولكن ولت تلك الأيام".
وقال حسين: "أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "هدد بشكل واضح للغاية أنه يمكن أن يوقف المياه عن باكستان.
وتقول الهند أن برنامج زيادة استخدام المياه إلى الحد الأقصى من خلال بناء محطات الطاقة الكهرومائية يتماشى مع المعاهدة.
