ضربات موجعة للتنظيم.. 5 شواهد تؤكد فشل "الإخوان" في الفترة الأخيرة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


انتهى عصر جماعة الإخوان الإرهابية، بلا رجعة، بعدما لفظها الشعب المصري، وأحبط جميع مخططاتها الخبيثة، لتأتي مرحلة الانقسامات الداخلية بين قيادات الجماعة، وانكشاف فضائحها وسرقاتها المالية، تزامنًا مع فشل منابرها الإعلامية.

ضربات موجعة
تعرضت جماعة الإخوان الإرهابية، لضربات موجعة، أضعفت كيانها، وأفشلت مخططاتها الخبيثة التي كانت ترمي لبث الفتنة الطائفية وزعزعة أمن واستقرار البلاد تحقيقًا لمصالحهم الشخصية، إلا أن العملية الشاملة قضت على فصائل وأجنحة الإرهاب في مصر وخفت شمس الإخوان.

وضمن الأزمات التي يواجهها الإخوان، اليقظة الأمنية لوزارة الداخلية، حيث أجهضت مخططًا إرهابيًا لجماعة الإخوان، تحت مسمى "خطة الأمل"، قائلةً إنها كشفت أبعاد مخطط "الأمل الإرهابي" ويرتكز على إنشاء مسارات لتدفقات نقدية من الخارج.

وأضافت الداخلية، أنه تم توجيه ضربة أمنية لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها من الجماعة الإرهابية، متابعةً؛ جرى تحديد واستهداف 19 شركة وكيانا اقتصاديًا تديرهم قيادات إخوانية بطرق سرية، وضبط عدد من القائمين على المخطط الإرهابي، وبحوزتهم أوارق تنظيمية ومبالغ مالية.

مخالفات مالية
ويتورط قادة الإخوان، في المخالفات المالية، حيث كشفها، التسريب الصوتي الأخير، للقيادي الإخواني أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، الهارب في تركيا، يكشف تورط عدد من قيادات الإخوان في سرقة واختلاس أموال التنظيم بالخارج، وطلب التحقيق في المسارات المالية لتنظيم الإخوان في الخارج و مصارفها خلال الأعوام الستة المنصرمة.

الشاب الإخوانى لم يكتفى بنشر التسجيل الصوتى للقيادى أمير بسام بل هدد بنشر الكثير من التسريبات، قائلا فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "حصلت على تسجيل آخر لمستشار محمد مرسي يتحدث عمن أسماهم المرتزقة والفسدة الذين يتصدرون المشهد داخل الإخوان فهل أنشره؟"
                                                                                                                        
قوائم الإرهاب
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، قرارًا بإدراج مئات المنتمين للجماعات الإسلامية على قوائم الإرهاب.

ومن بين المدرجين على قوائم الإرهاب ضمن القائمة محمد شوقي الإسلامبولي، وطارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، وغيرهم، وذلك لمحاولة إحياء نشاط الجماعة الإسلامية الإرهابي، والتحريض ضد الدولة، والقيام بتسليح بعض شباب الصعيد، وإعداد عروض عسكرية بالوجه القبلي، وارتباط العديد من العناصر في الجماعات الإسلامية بعناصر أجنبية.

حل الحزب
ويبدو أن إدراج المنتمين على قوائم الإرهاب، سيسهل مهمة حل حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة، خاصة وأن الدعوة القضائية مقامه، منذ ما يقرب من ثلاث أعوام، حيث حجزت دائرة شؤون الأحزاب بالمحكمة الإدارية العليا، الدعوى المقامة من لجنة شئون الأحزاب السياسية، بحل حزب البناء والتنمية، وتصفية أمواله وتحديد الجهة التي يؤول إليها، للحكم بجلسة 16 فبراير المقبل.

وكانت لجنة شئون الأحزاب أرسلت ملف حزب البناء والتنمية إلى المحكمة الإدارية العليا، وجاء قرار لجنة شئون الأحزاب السياسية بهذا الشأن في ضوء مخالفة الحزب للبنود ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا وسادسا من المادة الرابعةمن قانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977 والمعدل بالمرسوم بقانون رقم 12 لسنة 2011.

فشل القنوات
حالة من الفشل الساحق، تلاحق قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، وأدواتها الإعلامية، التي تستغلها في إثارة الفتنة والعنف بين أرجاء الدول العربية، حيث لحقتها الهزيمة، ما عرضها للإيقاف بأحكام قضائية، أو بحذفها من القمر الصناعي "نايل سات".

وتسعى قناة "الجزيرة" لتنفيذ مخطط وأجندة غربية بتشويه المنطقة العربية وبث السموم والتحريض ضد الأنظمة العربية، حيث كشف أمرها والنوايا الخبيثة للقائمين على إطلاقها، وأغلقت مكاتبها في الدول العربية، وإيقاف بثها.

وتعمدت قناة "مكملين" الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، بث التسريبات والفيديوهات المفبركة التي لم تنتهي، إلا أن الدولة المصرية كشفت زيف تلك التسريبات.

أزمات قناة الشرق الإخوانية، التي تبث من تركيا، ويترأس مجلس إدارتها أيمن نور، لا تنتهي، حيث تفجرت أزمتها،  بسبب استحواذ أيمن نور على أموال التمويل القطرية المخصصة للصرف على القناة، وإعطاء الفتات منها للعاملين، لتستمر أزماتها حتى الآن.