محلل سعودي يؤكد: لا مكان بين العرب للنظام القطري الخائن

توك شو

المحلل الاستراتيجى
المحلل الاستراتيجى السعودى حمود الرويس


أكد المحلل الاستراتيجى السعودى حمود الرويس، أن الدول العربية تضع صوب أعينها نهضة شعوبها والمصالح القومية العربية، ونفذت مقاطعتها لدعاة الشر والإرهاب، فقرار الرباعى العربي مقاطعة قطر كشف سجل انتهاكات الدوحة في المنطقة، ولفت أنظار العالم نحو نظام الحمدين، الذي يؤذى جيرانه والبلدان المجاورة، خدمة لملالي إيران.

وأوضح تقرير بثته فضائية "قطر مباشر"، أن "الرويس" شدد على أن دول المقاطعة وضعت ملف قطر على الرف، ما يعني أنه لا مكان لقطر وسط أشقائها، ولا حوار معها، إن لم تعدل عن سلوكها.

وأكد الرويس، خلال ندوة أقيمت بالقاهرة، أن المقاطعة جاءت بعدما استنفدت الدول العربية الأساليب المعتادة لمحاولة ردع نظام تميم وتقويم أساليبه المعادية للمنطقة، وفق الاتفاق الموقع في 2013 والاتفاق المكمل له في 2014، وتعهد الحمدين بتنفيذ بنود الاتفاقية التي طالبت بها الدول الخليجية أمام قادتها.

ولفت التقرير إلى أن صراع الحمدين لم يتوقف عند محيطه الإقليمي، حيث أشار المحلل السياسي السعودي إلى أن هناك أكثر من 100 قضية ضد قطر في المحاكم الأمريكية، تشمل النظام القطري وأذرعه، وشخصيات مقربة من تميم بن حمد، وقضايا أخرى في المحاكم البريطانية، موضحا أن كل هذه التحركات المضادة لتنظيم الحمدين جاءت فى ضوء تحذير الرباعي العربي من مخاطره على المنطقة.

وأشار:"الكرة إذًا في ملعب الحمدين، فإذا أراد محيطه العربي، فعليه ترك دعمه اللانهائي لرؤوس الشر في تركيا وإيران، وخلاياه الإرهابية النائمة".