هند صبري: "الفيل الأزرق 2" الأصعب فى مشواري

العدد الأسبوعي

هند صبري
هند صبري


هند صبرى، أثبتت فى كل دور تقدمه أنها نجمة من طراز خاص، فيكفى أن يقترن عمل باسمها لتدرك أنك أمام عمل فنى مختلف، ربما لأنها تنفرد بمكانة فنية، لا يمكن لغيرها أن ينافسها عليها، وفى الموسم السينمائى الجارى تشارك هند فى أحداث الجزء الثانى من «الفيل الأزرق»، أمام كريم عبد العزيز ونيللى كريم فى أول عمل سينمائى يجمعهم سويا ونجح الفيلم، فى تصدر قمة الإيرادات، وليس العمل الوحيد لها فى هذا الموسم بل تشارك فى الجزء الثانى من فيلم «الكنز»، أمام محمد رمضان الذى ترتدى من خلاله ثوب الملكة حتشبسوت، وكان لنا معها هذا الحوار.


■ فى البداية هل توقعت نجاح الفيل الأزرق بهذا الشكل؟

- لا يوجد أحد يستطيع التوقع أو التنبؤ بنجاح أى عمل فنى، لكن على أن أبذل قصارى جهدى، وأقدم أفضل ما لدى، أما التوفيق فهو من عند الله، وهذا ما تحقق فكل فريق العمل بذل أقصى ما بوسعه من أجل تقديمه فى أفضل صورة ممكنة ووفقنا الله بالنهاية لهذا النجاح.


■ فى فيلم «الفيل الأزرق» قدمت 3 شخصيات فى 3 أزمنة مختلفة كيف حضرت لهذا العمل؟

- أعتبر «الفيل الأزرق»، أصعب الأعمال التى قدمتها فى مشوارى الفنى، واعتمدت فى التحضير على الكثير من البحث عن كل شخصية أقدمها، خاصة أن لكل منها زمناً مختلفاً، ووضعت تصورا كاملا للشخصيات بناء على سيناريو الفيلم، وجلست مع المخرج مروان حامد، لنصل سويا للشكل النهائى لكل شخصية سواء فى الشكل الخارجى والملابس أو الأداء.


■ لديك الكثير من المشاهد الصعبة فى أحداث الفيلم لكن ماهو أصعب مشهد بالنسبة لهند صبرى؟

- العمل كله صعب لأنه ينتمى لأعمال فانتازيا الرعب، وأنا أعتبره من أصعب الأعمال فى مشوارى الفنى.


■ هل ترددت فى قبول العمل خاصة أنه ينتمى لنوعية أفلام الرعب التى تشاركين بها للمرة الأولى؟

- بالعكس تماما لم أتردد لحظة لأننى أحب التحدى فى كل الأدوار التى أقدمها ووجدت فى هذا الدور تحدياً كبيراً لى كفنانة بتقديم هذه النوعية من الأعمال.


■ رغم تصدر «الفيل الأرزق2» لإيرادات الموسم إلا أنه واجه حملات تحذر الجمهور من دخوله، فما ردك على هذه الحملات؟

- أعتقد أن العمل كاف للرد على هذه التحذيرات، فالرقابة شاهدت العمل، وصنفته وفقا للمعايير الرقابية ووضعت الفئة العمرية المناسبة لأحداثه فأين الخطأ فى هذا؟


■ «الفيل الأزرق2» هو تعاونك الأول مع كريم عبد العزيز ونيللى كريم حدثينا عن هذا التعاون؟

- سعيدة كثيرًا بهذا التعاون، وفخورة أيضا فكلنا قدمنا أفضل ما لدينا ليرجع العمل بهذا الشكل ويحقق هذا النجاح وأتمنى تكراره.