مصر ترحب باستيراد القمح الروسي بعد الكارثة النووية الأخيرة

الاقتصاد

ارشيفية
ارشيفية


تتصدر روسيا قائمة الدول المصدرة للقمح واستقبلت مصر  3 ملايين و443 ألف طن من القمح الروسى بداية من أول 2019 حتى الآن، بينما تم استيراد 9 ملايين و457 ألف طن خلال عام 2018، وأعلنت  روسيا عن زيادة مستويات الإشعاع من 4 إلى 16 مرة في مدينة سيفرودفينسك، التي شهدت انفجاراً في قاعدة عسكرية يوم الخميس الماضي، مما أثار تسأولات حول الاستمرار فى استيراد القمح الروسي خلال الفترة المقبلة.

ومن جانب أخر أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر مناقصة أمس الأربعاء لشراء كمية غير محددة من القمح من موردين عالميين للشحن في الفترة من 15 إلى 30 سبتمبر.

وقال أحمد يوسف نائب رئيس الهيئة،  إن الهيئة تسعى لشراء شحنات من القمح اللين و/أو قمح الطحين من الولايات المتحدة وكندا واستراليا وفرنسا وألمانيا وبولندا والأرجنتين وروسيا وقازاخستان وأوكرانيا ورومانيا وبلغاريا والمجر وباراجواي وصربيا.

وقال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في تصريحات صحفية، إنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لدخول شحنات قمح سليمة، ومنع دخول أية شحنات مصابة بالأمراض أو بالإشعاع.

وأشار العطار إلى أنه يتم فحص جميع الشحنات المستوردة من روسيا في الموانئ، وسحب عينات منها قبل دخولها البلاد، من قبل متخصصين بهيئة الطاقة الذرية، فيما يتعلق بنسبة الإشعاع بها في الشحنات الموجودة على المراكب.

وأضاف: "حتى الآن لم تصل أية شحنات من القمح الروسي، منذ حدوث الغبار النووي الناتج عن الانفجار الأخير".

وتابع: "ندرس الوضع بالتعاون مع الجانب الروسي والسفارة المصرية في موسكو، للوقوف على مدى تأثير الإشعاع على زراعات القمح هناك، وهل وصل لمناطق زراعته أو تخزينه، وبناءً على ذلك سيتم تحديد الإجراءات المتخذة، لمنع دخول أية شحنة قمح مصابة بالإشعاع".