خبيرة مالية توضح أسباب تراجع مؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم

الاقتصاد

حنان رمسيس
حنان رمسيس



قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن البورصة المصرية بدأت جلسة الخميس ، ثاني وإخر جلسات الأسبوع علي إنخفاض لكافة المؤشرات مجاملتاً وتاثراً بإنخفاض الأسواق العالمية.

وأوضحت رمسيس من خلال تصريح خاص ل"فجر" ،  أنه مع إستمرار المبيعات المكثفة من قبل العرب والأجانب والأفراد وميل للشراء من قبل المصريين والمؤسسات المحلية ومع وسط قيم تداول جاوزت 150 مليون في أول نصف ساعة تداول ، حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة مع بداية التداول بنسبة 0.75% وهي تقدر ب 108 نقطة ليصل الي 14431 نقطة  ، كما انخفض المؤشر 70 بنسبة 0.7% وهي تقدر بنقطة ليسجل 539 نقطة كما انخفض المؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة 0.52% وهي تقدر ب8 نقاط ليصل الي 1424 نقطة .

وأرجحت الخبيرة  أسباب تأثر البورصة المصرية  بالسلب  الي إخبار تتعلق بتباطوء النمو الاقتصادي، وتراج أداء الأسواق العالمية . 
وخيم الهبوط علي اداء الاسواق العالمية  بجلسة أمس ، حيث إرتدت  أسواق الخليج عن مكاسب‭‭‭‬‬‬ حققتها في وقت سابق بعدما تراجع التفاؤل بقرار إرجاء واشنطن فرض رسوم جمركية على بعض الواردات الصينية، مفسحا المجال أمام المخاوف من اتجاه الاقتصاد العالمي نحو الركود في أعقاب تراجع الصادرات الألمانية وتباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في الصين.

وتعثر أداء الاقتصاد الصيني بوتيرة فاقت التوقعات كثيرا في يوليو، مع تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي إلى أدنى مستوى في أكثر من 17 عاما، في ظل تأثير متزايد للحرب التجارية المتصاعدة بين بكين وواشنطن على الشركات والمستهلكين.

وانخفض مؤشر البورصة القطرية 1.6 بالمئة إلى 9676 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 26 أغسطس 2018.

كما هبط سهم صناعات قطر 3.9 في المئة وسهم بنك قطر الوطني 2.9 بالمئة.

وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي 0.9 بالمئة مع هبوط سهم بنك الخليج الأول 0.9 بالمئة وسهم الواحة كابيتال 6.9 بالمئة‭‭‭ ‬‬‬بعد أن تحولت الشركة إلى خسارة في الربع الثاني.

وانخفض مؤشر بورصة دبي 0.2 بالمئة مع هبوط كل من السهم القيادي إعمار العقارية وسهم بنك دبي الإسلامي 0.6 في المئة
كماانخفضت الأسهم الأمريكية عند اغلاق الأربعاء، إذ دللت مؤشرات لسوق السندات تحظى بمتابعة وثيقة على تجدد خطر حدوث ركود، مما محا مكاسب من الجلسة السابقة نابعة من تراجع واشنطن عن أحدث رسوم جمركية تفرضها على سلع صينية.

وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 244.83 نقطة أو 0.93 بالمئة إلى 26035.08 نقطة، مقتديا بخسائر تكبدتها بقية الأسواق الرئيسية على مستوى العالم مع بيانات اقتصادية مخيبة للتوقعات صادرة عن الصين وألمانيا.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بوتيرة حادة عند ختام تعاملات الأربعاء، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 800 نقطة في أكبر خسائر يومية في العام الجاري مع مخاوف الركود الاقتصادي.

وقادت أسهم قطاع البنوك خسائر "وول ستريت" مع التحذيرات التي أطلقها سوق السندات الأمريكي بشأن الركود الاقتصادي
وأثار انعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية خلال التعاملات مخاوف حدوث ركود اقتصادي بالولايات المتحدة في الوقت الذي تراجع فيه عائد الديون الحكومية لمدة 30 عاماً لأدنى مستوى على الإطلاق.

واتهم الرئيس الأمريكي بنك الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه جيروم باول بالتسبب اضطرابات الأسواق، واصفاً انعكاس منحنى العائد بـ"المجنون"

وتتزامن خسائر البورصة الأمريكية مع بيانات صينية مخيبة للآمال حيث ارتفع الإنتاج الصناعي بأبطأ وتيرة في 17 عاماً.

وفي أكبر اقتصاد حول العالم، ارتفعت أسعار الواردات خلال الشهر الماضي بعكس التوقعات.

وعند ختام تعاملات االاربعاء، تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 3.05 بالمائة أو ما يعادل 800.4 نقطة إلى 25479.4 نقطة.

كما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز" الأوسع نطاقاً بنسبة 2.9 بالمائة إلى 2840.6 نقطة، وهبط "ناسداك" بنسبة 3 بالمائة إلى 7773.9 نقطة.

وبحلول الساعة 8:06 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار الرئيس الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.2 بالمائة عند 97.999.

وهبط المؤشر ناسداك المجمع 139.03 نقطة أو 1.73 بالمئة إلى 7877.33 نقطة
كما تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في ستة أشهر يوم الأربعاء مع تزايد المخاوف من ركود عالمي يلوح في الأفق في أعقاب بيانات قاتمة من اقتصادات كبرى، بما في ذلك الصين وألمانيا.

ودفع ركود في الصادرات الاقتصاد الألماني إلى الانكماش في الربع الثاني بينما تباطأ نمو الإنتاج الصناعي في الصين إلى أدنى مستوى في أكثر من 17 عاما في يوليو وهو ما يبرز تأثير حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو العالمي.

وأشارت بيانات صناعية من منطقة اليورو أيضا إلى أداء ضعيف في يونيو.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.7 في المئة بعد أن لامس أدنى مستوى منذ الخامس عشر من فبراير بينما هبطت مؤشرات الأسهم في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، التي تعصف بها أزمة سياسية، بأكثر من 2 في المئة.

وعادت أجواء التشاؤم إلى الأسواق عقب يوم نادر من الارتياح بعد أن أرجأت واشنطن موعد فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الصينية.

وأنهت كل القطاعات الأوروبية جلسة التداول منخفضة مع هبوط مؤشر التكنولوجيا الحساس للتجارة 3 في المئة بينما تراجع مؤشر البنوك إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.

والمؤشر ستوكس 600 منخفض أكثر من 5 في المئة منذ بداية الشهر ويتجه نحو تكرار خسائره التي مني بها في مايو والبالغة 5.7 بالمئة والتي كانت أكبر انخفاض في أكثر من ثلاث سنوات.

ومما كبح خسائر المؤشر في جلسة يوم الأربعاء صعود أسهم شركات السلع الأولية والرعاية الصحية والمرافق مع التماس المستثمرين الآمان في القطاعات الدفاعية.

ومن الواضح ان البورصة المصرية ستتاثر بالسلب بسبب إنخفاض بورصات العالم علي الرغم من توقعنا لإرتفاعات متوالية،  لان البورصة المصرية لم تواكب الارتفاع الذي ارتفعت بية البورصات العالمية في وقت سابق 
حيث كان انخفاض السيولة هو المؤثر الاكبر وعدم تحقيق السوق لقاع كان معرضة لمزيد من الإنخفاضات.