محلل سياسي: السعودية نجحت بامتياز في إدارة الحج بسبب ما وفرته حكومة خادم الحرمين من إمكانيات وطاقات بشرية هائلة

السعودية

المحلل السياسي طارق
المحلل السياسي طارق أبو زينب


أكد المحلل السياسي طارق أبو زينب، أن "السعودية نجحت بمتياز في إدارة حج هذا العام"، مشيراً إلى ما وفرته "حكومة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من إمكانيات وطاقات بشرية هائلة لخدمة الحجاج".

وأضاف في تصريحات صحفية، أن "معاملة السعودية للحجاج كانت متساوية حيث لا توجد طائفية ولا مذهبية فيما يحظى ضيوف الرحمن بالمعاملة الطيبة من مختلف القطاعات المشاركة في الحج".

وقال أبوزينب إنه "حضر ضمن وفد مبادرة "أمنية" التي أطلقتها سفارة المملكة العربية السعودية بجمهورية "لبنان" الشقيقة".

وأوضح أنه "منذ أن وطأت أقدامهم مطار الملك عبدالعزيز بجدة وهم يجدون كل العناية والترحاب التي حظي بها جميع حجاج بيت الله الحرام بلا استثناء ووضح ذلك جلياً من خلال الشعور بالرضى والسعادة والمشاعر التي عبر عنها حجاج بيت الله الحرام بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات وطاقات بشرية هائلة لخدمة الحجاج سواء كان من رجال آمن أو مدنيين، حيث كان الجميع يتسابقون ويبادرون لخدمة الحجاج ومساعدتهم وتسهيل أمورهم لتأدية فريضتهم بكل يسر وسهولة".

وبين أبوزينب أن "موسم حج 1440 هـ نجح بدرجة "امتياز" بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل ما وفرته وقدمته حكومة خادم الشريفين من خدمات تتمثل في كامل كيانات الأمن العام "المرور والدفاع المدني والجوازات والشرطة والرعاية الصحية المقدمة على أعلى مستوى من مستشفيات ومستوصفات وإسعافات وكذلك النقل المتطور والسلس بوجود قطار المشاعر السريع والعديد من الجهات الخدمية التي ساهمت مساهمة فعالة في إنجاح حج هذا العام بالإضافة لمشاركة جهات تطوعية عديدة تتسابق لخدمة الحجاج والمعتمرين".

وأشار أبوزينب إلى أن "معاملة الحجاج كانت سواسية ولا يوجد طائفية ولا مذهبية والجميع يحظى بحسن المعاملة من العاملين بخدمة الحجيج بشتى ومختلف القطاعات المشاركة".

وأردف: "هذا النجاح الباهر لموسم الحج هذا العام يكذب كل الاتهامات التي يروج لها البعض من الإيرانيين "الفرس" والترك بتدويل وتسييس الحج حيث وجدت حجاج ايرانيين وقطريين واتراك يحظون بمعاملة مميزة كسائر حجاج بيت الله".

وختم أبوزينب تصريحه "بتقديم الشكر لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على خدمة حجاج بيت الله الحرام على ما وجدوه من رعاية واهتمام بالغين وعلى تقديم مبادرة "أمنية" باسمه وباسم كافة أفراد المبادرة".

من جهة أخرى، بات نحو مليون حاج في مشعر منى لإكمالِ مناسك ثالثِ أيام التشريق ليتوجهوا بعدها إلى أداء طواف الوداع في مكة والمغادرة إلى ديارهم ما يعني انتهاء موسم الحج لهذا العام.

فيما تشير إحصائيةُ إلى نحو 900 ألف من الحجاج المتعجلين الذين أتوا من الخارجِ أكملوا رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق بالأمس، بالإضافة إلى مئتي ألف حاج من داخل السعودية.