الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى رحيل القديس ماكسيميليان كولبيه

أقباط وكنائس

القديس ماكسيميليان
القديس ماكسيميليان كولبيه


تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في العالم، اليوم الاربعاء، بتذكار رحيل القديس ماكسيميليان كولبيه، الكاهن البولندي المنتمي إلى رهبنة الأخوة الفرنسيسكان الأصاغر والذي أسّس في العام 1917 الحركة المريمية المعروفة باسم "جيش الحبل بلا دنس"، والذي رحل  في مثل هذا اليوم من العام 1941 في معسكر الاعتقال النازي في أوشفيتز، إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس حركة "جيش الحبل بلا دنس"، الكاهن اللاهوتي Raffaele Di Muro وهو مؤلّف عدة كتب عن حياة القديس ماكسيميليان كولبيه، أن هذا القديس كان متنبها جدا للدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الاتصالات من أجل نشر كلمة الله وسط الشعوب، فكان يُسميه البعض بـ"رسول وسائل الإعلام".

 ولفت إلى أن القديس ماكسيميليان، لم يوفّر أي أداة كانت متاحة لديه آنذاك، مستخدما أكثر أجهزة الاتصالات تطوراً، لاسيما في مجال البث الإذاعي كي يحمل كلمة الله إلى شعوب عانت من أهوال الحرب العالمية الأولى ثم الثانية.

وأضاف "فويتيوا"، أن القديس كان يحب الرب يسوع والحبل بلاد دنس والقديس فرنسيس الأسيزي.

 وأكد اللاهوتي الإيطالي الكاهن دي مورو، أن كلمات يوحنا بولس الثاني تلك تلخّص الحياة الروحية للقديس كولبيه، والتي كانت تتمتع بهذه الأبعاد الثلاثة الأساسية، لانها أثّرت به حياة قديس أسيزي منذ نعومة أظافره فقرر الانضمام إلى الرهبنة الفرنسيسكانية في مرحلة لاحقة.

 ولفت إلى أن البابا بولس السادس، أعلن ماكسيميليان كولبيه طوباوياً في العام 1971، وشاء مونتيني أن يسلط الضوء على عمل المحبة الكبير الذي قام به في معتقل أوشفيتز، وقال عنه إنه "قديس الفرح" على غرار القديسة تيريزا الطفل يسوع، ما يعني أنه كان يتمتع بمحبة فرِحة، وبعطاء الذات، وما يزال لغاية اليوم يشكل مثالا يُحتذى به في العالم كله.