الجزائر.. التحقيق مع بوضياف في قضية فساد مدير الأمن السابق

عربي ودولي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



مثل وزير الصحة الجزائري السابق، عبد المالك بوضياف، اليوم الأربعاء، أمام مستشار التحقيق لدى المحكمة العليا، لاستجوابه في قضايا فساد تخص المدير العام السابق للشرطة عبد الغني هامل.

وتلاحق بوضياف شبهات فساد ورشاوى ومنح مشاريع حكومية خارج قانون الصفقات، لصالح أسرة الجنرال هامل في ولاية وهران، حيث شغل الوزير منصب والٍ على ثاني أكبر محافظات البلاد.

وشغل بوضياف، منصب وزير للصحة والمستشفيات، بين 11 سبتمبر/أيلول 2013، إلى غاية 25 مايو/أيار 2017، ثم التحق بقيادة حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم وكان من الأعضاء البارزين في مديرية الحملة الانتخابية للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

ويتابع بوضياف في قضايا أخرى لها علاقة بالفساد، حين قاد وزارة الصحة وبرز في عهده ملف التلاعب بالأدوية واللقاحات، بعد سطوة شركات نافذين على قطاع استيراد وتصنيع الأدوية في البلاد.

وفي قضية أخرى، يحقق القضاء الجزائري مع بوضياف، في شبهة فساد مرتبطة بالسفارة الأمريكية، التي تدخلت لمنح صفقة إنجاز مستشفى جامعي لمكافحة السرطان في ولاية قسنطينة الشرقية، بفاتورة مضخمة، وكذلك الأمر بالنسبة لمشاريع عامة جرى إنجازها في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.

وجددت جمعيات محلية قبل أسبوعين، دعوتها السلطات القضائية إلى محاسبته، عن فترة تسييره لولايات محورية قبل تعيينه وزيرًا للصحة والمستشفيات خلال الولاية الرئاسية الرابعة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، التي شهدت انتعاشًا لملفات فساد خطيرة ومتعددة.

وكشفت تنسيقية المجتمع المدني الجزائري، عن أنها أحالت إلى جهاز القضاء ملفات فساد تخص التلاعب بالعقار، وإسناد صفقات مخالفة للتشريعات وسوء استغلال الوظيفة، تتعلق بوزير الصحة السابق والقيادي في حزب الغالبية النيابية.