10 آلاف نسمة يشكون العطش في دشنا بقنا

محافظات

بوابة الفجر


يشكو أهالي قرية الشيخ علي شرق التابعة لمجلس قروي ابومناع مجلس مدينة دشنا، بمحافظة قنا، من انعدام وجود مياه الشرب طوال الفترة الماضية، مطالبين بأبسط حقوقهم في الحياة للحصول على شربة ماء نظيف.

يقول عادل عرابي، من الأهالي، إننا لا نستطيع ان نقول صرخة او استغاثه ولكننا نقول نريد الحياة لا نريد عدالة اجتماعيه ولكننا نريد كوب ماء نظيف، مشيرًا الى أن القرية يبلغ تعدادها حوالي 10 آلاف نسمة.

ويتابع عمر شهيدي، من الأهالي، أن هذه المنطقة التي لا تصل اليها المياه نهائيا، خاصة وأننا محرومين من اهم الحقوق الطبيعية لنا وهو قطرة الماء حيث كانت تصل في السابق من مرشح الحسوبه في2010 ثم تم غلقه من طرف وزارة الصحة لأنه لا يصلح للاستخدام الادمي وجميع المحابس المؤدية للشيخ على مغلقه ثم تم ربطه بعزبة الالفي ولكن اخرة نجع سعيد كي لا يغطي ربع نجع سعيد وطبعا لا تصل المياه للشيخ على، ثم تم ربطه بنجع حمادي الا انه يقتصر علي نجع سعيد والماء غير صالح للاستخدام الادمي.

فيما توضح أم محمود، ربة منزل، أنه حال وصول المياه للقرية لا تكمل 10 دقائق، ويتم غلقها مرة أخرى، مؤكدة أنه تم جمع البطاقات الشخصية وتقديم شكاوى للمحافظ ورئيس مجلس المدينة ولم نجد اي استجابة لشكوانا واستغاثتنا المتكررة.

ويضيف شاكر فكري، من الأهالي، أن القرية انتشر بها الفشل الكلوي أكثر من 40 حالة يعانون من الفشل هذا غير الامراض التي تصيب الاطفال وتتسبب في وفاتهم.

ويطالب بركات الضمراني، مدير مركز حماية لحقوق الانسان بالصعيد، بتوفير حياة آمنة بالماء لأهالي قرية الشيخ علي الذين اصبحت حياتهم مهدده بالخرابين الموت والإصابة بالأمراض المزمنة.

وأشار الى أنه كيف يمكن انقاذ آلاف من المواطنين من خطر الاصابة بالأمراض المزمنة والتي تفشت بين الاهالي بصوره مرعبه نتيجة عدم تناولهم كوب ماء نظيف ومن سيحاسب على هذا التقصير فوق 10000 نسمه لا يوجد لديهم قطرة ماء للشرب ولا لعمل اي شيء اخرمن يرحم هؤلاء الاطفال وغيرهم عطشي في بلد النيل.

فيما أوضح اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، أنه يتم العمل على مشروع توسعات محطة مياه الشرب الرئيسية بمدينة دشنا والذى سيساهم في رفع قدرة المحطة من 400 لتر ثانية الي 800 لترثانية بتكلفة مالية تصل إلى 120 مليون جنيه لتوفير المياه النقية لأهالي المدينة والقرى التابعة لها بشكل منتظم علي مدار اليوم وطوال أيام السنه لاسيما في فصل الصيف.