الهيل: قاعدة "التشبيح" متأصلة في أبناء حمد بن خليفة

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



قال المعارض القطري خالد الهيل، إنه غير مستغرب من أفعال أبناء حمد بن خليفة الذي انقلب على والده، مشيرا إلى أن التشبيح قاعدة متأصلة فيهم، كما أن العبث قائم ومستمر.

وفي تغريدة عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، أوضح الهيل: "لا تستغربون من أفعال عيال حمد خليفة، فالتشبيح قاعدة متأصلة فيهم.. يعتقدون أنهم سينجون من أفعالهم ولكن".

وكشف المعارض لتنظيم الحمدين الحاكم أن أمير قطر أغرق المتحف المفتتح حديثا بعشرات الجداريات التي تظهر مجده الزائف، قائلا: "تخيلوا أن هذا المجنون تميم بن حمد وضع ٤٠ جدارية عن نفسه في المتحف وأترك لكم تحليل عقلية هذا الدكتاتور الطفل وإخوانه"، مشيرا إلى أن العبث قائم ومستمر رغم أن الاقتصاد متدهور.

وسعى النظام القطري لرسم صورة وردية لدويلته الصغيرة، من خلال حشد مشاهير لحضور حفل افتتاح متحف قطر الوطني خلال شهر أبريل الماضي، سعيا للظهور وكأن الدوحة أكثر حداثة وليبرالية، ليكشف تبني الحمدين خطابا متضاد داخليا وخارجيا.

وفي تقرير لها، انتقدت صحيفة الجارديان البريطانية التبذير والإسراف في إنشاء متحف قطر الوطني، بعدما استغرق 18 عاما لبنائه، مشيرة إلى أن الحملات الدعائية الصاخبة التي حرص النظام القطري على أن يحيط بها افتتاحه مبالغ فيها.

وفي فضيحة أخرى للأسرة الحاكمة في قطر، كشفت تقارير أمريكية  أن خالد بن حمد الأخ غير الشقيق لتميم العار يواجه دعاوى قضائية في المحاكم الفيدرالية الأمريكية، وذلك بسبب تحريض حارسه الشخصي بقتل شخصين، وتهديده بالقتل لعصيانه الأوامر، بالإضافة إلى قضية أخرى لاستعباده مواطن أمريكي آخر، كان يعمل لديه مسعفًا ومراقبًا لوظائفه الحيوية على مدار الساعة، واحتجازه ضد إرادته، وإساءة معاملته.

ووسط كل هذه الجرائم التي ارتكبها شقيق تميم، إلا أن التهمة الأخطر التي يواجهها خالد بن حمد هي طلبه من حارسه الشخصي ماثيو بيتارد تنفيذ جريمة قتل أثناء وجوده في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مؤكدا أن الأخطر في هذه القضية أن طلب تنفيذ الجريمة تم على الأراضي الأمريكية.

وفي واقعة ثالثة رصدت منظمة "Inner City Press" فضيحة جديدة لشقيقة تميم المياسة بنت حمد  بعدما أدخلت شروطا مجحفة على عقود الخادمات والعمالب بمنزلها بنيويورك لمنعهم من الشكوى.

وكشفت أن ثلاثة مواطنين أمريكان أقاموا دعوى قضائية ضد المياسة بنت حمد، مشيرين إلى أنها وزوجها خدعوهم، ولم يتلقوا مقابل العمل الإضافي وكانوا يعملون على مدار الساعة دون أجر إضافي. 

ولم تكتفي بهذا بل طردتهم فور اعتراضهم ورفضت منحهم مستحقاتهم المالية، خارقة بقانون العمل الأمريكي، بعدما أخلت بشروط التعاقد معهم.

وحاول محامي المياسة إخفاء الفضيحة وطالب بعقد جلسة الاستماع أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن سرًا، رافضًا طلب المدعين لتضمين موظفين آخرين ظلمتهم العائلة.