"قوى الحرية والتغيير": إتمام عملية السلام في السودان خلال 6 أشهر
قال المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، مدني عباس مدني، إن بلاده عانت كثيرًا من عدم وجود مشروع وطني يشمل السودان، لافتًا إلى أن هناك فرصة أكثر من أي وقت مضى لهذا المشروع.
وأضاف "مدني" خلال لقاء خاص له على فضائية "إكسترا نيوز": "تواصلنا مع جماعات مسلحة، التي كانت تعاني من مشكلات مع النظام السابق، نحن شركاء في العمل الوطني، ولذلك صممنا على إتمام عملية السلام خلال 6 أشهر، وربما أقل".
وقال المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، أن بلاده يجب أن تكون قائمة على الاحتفاء بالتنوع واستيعاب كافة مكونات الشعب السوداني وقطاعاته المختلفة، مشددًا على أن بناء دولة ديمقراطية يتطلب زيادة الفترة الانتقالية.
وتابع أن السودان عانى من سوء الإدارة الاقتصادية خلال السنوات الماضية، بالرغم من ضخامة مواردها، بالإضافة إلى الحروب والفساد ما أدى إلى تعطل مسار التنمية، لذلك كان هناك التصميم على وجود رؤية اقتصادية شارك فيها عدة خبراء، تقسم الفترة الانتقالية لمراحل، حيث أن هناك برنامجًا للتعامل مع الملفات الاقتصادية في أول 200 يوم من الفترة الانتقالية، ثم هناك سياسات مختصة بباقي الفترة.
وشدد "مدني"، على أن قضية السلام هي الأهم في الفترة الانتقالية، التي لا يمكن بدونها تحقيق أي شيء، حيث بدأت الحروب الأهلية في البلاد منذ منتصف خمسينات القرن الماضي، ما أدى إلى إهدار الكثير من الموارد.
